صالح صائب الجبوري
الفريق أول صالح صائب الجبوري (و. 1898 - ت. 1993) قائد عسكري وسياسي عراقي، تولى رئاسة أركان الجيش العراقي عام 1944، كما شغل مناصب وزارية مختلفة خلال العهد الملكي في العراق.[1][2] حياته المبكرةولد في بغداد عام 1898، وأكمل دراسته العسكرية في مدارس بغداد وإسطنبول.[3][2] حياته العسكريةالتحق بالجيش العثماني في نوفمبر/تشرين الثاني 1915، بمنصب آمر فصيل في جبهة القتال في (جناق قلعة) في شبه جزيرة جاليبولي.[3][2] في يونيو/حزيران 1919، قرر البقاء في العراق وقطع ارتباطه عن الحكم العثماني. وعند تشكيل الجيش العراقي، عين في 20 أغسطس/آب 1921 في الفوج الثاني واشترك بدورة تدريبية. بعد نجاحه عيّن معلماً فيها ثم معلماً في الكلية العسكرية وفي مدرسة الأسلحة الخفيفة. وفي أيلول 1927، أوفد إلى إنجلترا للالتحاق بأحد ألوية الجيش البريطاني لمدة سنة وأشترك بدورات مدرستي نذر آفون وهايث، وهما مدرستنا متخصصتان في الأسلحة الخفيفة والمتوسط ونجح بدرجة امتياز. بعد عودته إلى العراق في أواخر سنة 1928، عيّن آمر جناح الرمي في مدرسة الأسلحة الخفيفة وضباط الصف. وفي سنة 1931، اشترك بدورة كلية الأركان العراقية مدة سنتين وتخرّج منها بدرجة امتياز وعيّن معلماً في الكلية. [3][2] وفي أواخر عام 1933، عين بمنصب مرافق أقدم للملك غازي وهو برتبة مقدم ركن. وفي عام 1935، عيّن آمراً لمدرسة ضباط الصف الأسلحة الخفيفة. وفي عام 1936، عيّن آمراً للواء الأول ثم آمرًا للواء الخامس ثم ضابط ركن أول للفرقة الثانية في كركوك.[3] إحالته للتقاعدوفي 19 مارس 1939، تمت إحالته على التقاعد لأسباب شخصية ومن دون مبرر قانوني، على إثر أحداث انقلاب بكر صدقي. وفي 12 تشرين الثاني 1939، عين بوظيفة معاون مدير نقليات السكك الحديدية وفي 12 نوفمبر 1940، تم ترقيته إلى منصب معاون مدير السكك الحديدية العام حتى 20 أغسطس 1941.[3][2] عودته للخدمةوفي تموز 1941، صدرت أرادة ملكية بموجبها أُعيدت خدماته إلى الجيش وأُعيدت له كافة حقوقه التي سبق وسُلبت منه عند الإحالة إلى التقاعد. وفي 21 آب 1941، أُنيطت به قيادة الفرقة الأولى ومقرّها بغداد. وفي أواخر عام 1944، تم أسناد منصب رئاسة أركان الجيش له وهو برتبة أمير لواء ركن حتى تمت ترقيته إلى فريق ركن وهي أعلى رتبة عسكرية في الجيش العراقي حصل عليها ضابطين فقط في تاريخ الجيش العراقي قبل عام 1958، وقد شغل هذا المنصب لأطول فترة في تاريخ الجيش العراقي في العهد الملكي منذ عام 1944-1951.[2] الأوسمة والأنواطالأوسمة والأنواط التي حملها:[3]
بعد تركه الجيش
مؤلفاتهألف خلال حياته عدة كتب عن الأسلحة العسكرية، منها:[3]
المصادر
|