صاحب النقبفي عهد الدولة الأموية، كان الأمير أبو سعيد مسلمة بن عبد الملك يُحاصر ذات يوم حصناً عظيماً للروم، [1][2] واستعصى فتح الحصن على الجنود، فوقف مسلمة يخطب بينهم ويقول لهم: «أما فيكم أحد يقْدِم فيحدث لنا نقباً في هذا الحصن؟».[3] فتقدم جندي ملثم، وألقى بنفسه على الحصن، واحتمل ما احتمل من أخطار وآلام، حتى أحدث في الحصن نقباً كان سبباً في فتح المسلمين له.[4] فتح الحصنعندما استعصت القلعة علي الجيش الإسلامي تخفى أحد جنود المسلمين بمفرده إلى أن وصل باب القلعة وظل ينقب فيه وينقب حتى استطاع أن يُحدث به نقباً ثم رجع دون أن يُخبر أحداً.[5] وعندما أشرق النهار تأهب المسلمون للقتال ودخل هذا البطل من النقب وقام بفتح الباب فتدافع المسلمون وتسلقوا أسوار القلعة حتى سمع الروم أصوات تكبيرات المسلمين على أسوار قلعتهم وداخل ساحتها فتحقق لهم الفتح.[6] البحث عن صاحب النقب .....عقب فتح الحصن نادى مسلمة بن عبد الملك في جنوده قائلاً: «أين صاحب النقب؟» فلم يجبه أحد، فقال مسلمة: «عزمتُ على صاحب النقب أن يأتي للقائي، وقد أمرت الآذن بإدخاله علي ساعة مجيئه». دعاء مسلمةفكان مسلمة بعد ذلك لا يصلي صلاة إلا قال في دعائها: «اللهم اجعلني مع صاحب النقب يوم القيامة».[9][10] مراجع
|