سيما بحوث
سيما سامي بحوث (ولدت في 26 يونيو 1956) ممثلة البعثة الدائمة للأردن لدى الأمم المتحدة منذ أغسطس 2016. النشأة والتعليمولدت سيما سامي بحوث في يونيو 1956.[1] وحصلت على درجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي من الجامعة الأردنية، ودرجة الماجستير في الآداب والدراما من جامعة إسكس ودرجة الدكتوراه في الاتصالات والتطوير من جامعة إنديانا.[2][3] وكانت أطروحتها بعنوان «سياسة الاتصال والتخطيط من أجل التنمية: مؤسسة التلفزيون الأردنية: دراسة حالة (1988)». الحياة المهنيةكانت سيما بحوث رئيسة قسم الاتصالات في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في عمان بين عامي 1994 1995 ومستشارة للتنمية في منظمة الصحة العالمية في صنعاء بين عامي 1996 و1997.[2] وعادت إلى الأردن عام 1997 لتعمل مديرة تنفيذية لمؤسستي الملك حسين والملكة نور الحسين حتى عام 2001، قبل أن تصبح رئيسة إدارة الإعلام والاتصال في الديوان الملكي الهاشمي ومستشارة للملك عبد الله.[2][4] ومنذ عام 2012، عملت سيما بحوث كأمين عام مساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومديرة المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول العربية.[5] وفي أغسطس 2016، عُينت سفيرة للأردن لدى الأمم المتحدة في نيويورك،[2] لتحل محل دينا قعوار التي عُينت سفيرة للأردن لدى الولايات المتحدة.[4] وفي سبتمبر 2021 أُعلن عن تعيينها في منصب المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون المرأة [6]، وفي سياق عملها في هذا المنصب أدلت ببيان مثيرة للجدل حول الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، اعتبره عدد من أعضاء مجلس النواب الأردني مخالفاً للواقع وطالبوا الحكومة الأردينة بالتحرك ضد صدور هذا البيان[7]، حيث دعا البرلماني خليل عطية إلى الرد على تصريحاتها، وسحبها من تمثيل الأردن في الأمم المتحدة. كما دعا عطية سيما بحوث "للوقوف في صف المقاومة لا مع الكيان الصهيوني الذي يحتل أرضنا من عقود وينكل بأهلنا". وأيد النائب صالح العرموطي دعوة زميله خليل عطية قائلاً: "إن البيان لم يصدر بطريقة عفوية أو جدلية، مؤكدا على ضرورة محاسبة من أصدر هذه التصريحات، وأن على الحكومة أن تصدر بيانا بهذا الخصوص احتراما لموقف الأردن وشعبه"[7] وكما ورد في ملخص البيان المثير للجدل، قالت سيما بحوث:
منشورات
الحياة الشخصيةسيما بحوث متزوجة من زياد الرفاعي ولديها ابنة واحدة، جيهان.[8][9] المراجع
|