سيف الدين الدسوقي
سيف الدين الدسوقي، شاعر سوداني بارز له أعمال شهيرة في الشعر والدراما يعتبر من رواد المدرسة الرومانسية التجديدية في الشعر بالسودان عمل إلى جانب نشاطه الأدبي في الإذاعة والتلفزيون بالسودان والخارج.[1] الميلاد والنشأةولد سيف الدين مصطفى الدسوقي، وهذا هو إسمه بالكامل ، في عام 1936 م بحي العرب في أم درمان بالسودان وتربى وسط أسرة دينية مشهورة.[2] التعليمتلقى تعليمه الأولي في كُتّاب شيخ حسن بمعهد أم درمان العلمي، حيث حفظ القرآن. وبعد أن أنهى دراسته الأولية والمتوسطة والثانوية التحق بجامعة القاهرة - فرع الخرطوم (جامعة النيلين حالياً)، كلية الآداب، قسم اللغة العربية وتخرج منها بدرجة الليسانس في الآداب، ثم سافر إلى مصر حيث درس في كلية الصحافة بالقاهرة وحصل منها على دبلوم الصحافة كما سافر إلى بريطانيا ليدرس في معهد ريجينت بلندن وينال دبلوم اللغة الإنجليزية. حياته العمليةبعد أنهى دورات تدريبية داخل السودان وخارجه في العمل الإذاعي والتلفزيوني عمل الدسوقي مذيعاً في هيئة الإذاعة السودانية بأم درمان ورئيساً للقسم الثقافي بالتلفزيون السوداني. كما عمل مديراً للإخراج والمنوعات بإذاعة الرياض بالمملكة العربية السعودية ثم أنتدب إلى إذاعة وادي النيل بالسودان ليعمل فيها في وظيفة مدير مناوب للإذاعة، كذلك عمل نائبا لأمين الهيئة القومية للإعلام والإنتاج الفني بالسودان. أنشطته الأدبيةشارك الشاعر سيف الدسوقي في العديد من المهرجانات الشعرية في السودان وخارجه منها مهرجان المربد الشعري ببغداد في العراق والمهرجان الشعري المصاحب لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بمصر. ونشر في مختلف أنواع الصحف العربية العديد من المقالات الأدبية بما فيها القصائد والمسرحيات وغيرها من من الأعمال الدرامية.[2] دوواينهصدر له ديوانان شعريان هما:
وله عدد من الأعمال المعدة للطبع من بينها:
الجوائزحصل على جائزة الشعر في مؤتمرات قاعة الصداقة بالخرطوم وعلى وشاح الشعر العربي من الجالية السودانية بالقاهرة.[3] قالوا عنهقال الشاعر السوداني الشهير مبارك المغربي عن أعمال الدسوقي الأدبية:«إنها حركة حية نابضة بالحركة كتبها بدمه قبل قلمه في صدق شعوري نابع من القلب، وإلهام جياش دفاق فجاءت صورة متداخلة متفاعلة تنم عن سمو نفسه ورقة وجدانه».[2] قصائدهكتب العديد من القصائد باللهحة السودانية وبالعربية الفصحى وتغنى ببعض تلك القصائد فنانون سودانيون بارزون منهم (سيد خليفة ( قصيدة أودع) و أحمد الجابري (قصيدة الرسائل). ومن قصائده الأخرى:
المراجع
|