سيف الإسلام طغتكين
طغتكين بن أيوب بن شاذي بن مروان (ت. 1197)، أخ صلاح الدين الأيوبي تولى اليمن . يلقب ب ظهير الدين و ب سيف الإسلام. اخوته
لمحة تاريخيةقبل مجيء الصليبين كانت بانياس في ولاية الأتابك ظهير الدين طغتكين، صاحب دمشق، إلى سنة 520 هـ، وكان في عهده استفحل أمر الإسماعيلية الباطنية في حلب ودمشق، فاضطر طغتكين إلى أن يبعدهم ويسلمهم بانياس دفعاً لشرهم ولتسليطهم على الإفرنج . وفي سنة 527 هـ سار شمس الملوك اسماعيل بن بوري بن طغتكين وهاجم بانياس وفتحها.[1] كما ولى السلطان صلاح الدين أخاه سيف الإسلام ظهير الدين طغتكين بن أيوب نيابة اليمن فملكه عليها، وأرسله إليها، وذلك لاختلاف نوابها واضطراب أصحابها، بعد وفاة المعظم تورانشاه أخي السلطان الذي كان افتتحها، فلما وقعت الفتن بها، وكثر التخليط والتخبيط، سمت نفس أخيه طغتكين إليها، فأرسله أخوه إليها وولاه عليها، فسار فوصلها في سنة ثمان وسبعين، فسار فيها أحسن سيرة، وأكمل بها المعدلة والسريرة، واحتاط على أموال حطان بن منقذ نائب زبيد وكانت تقارب ألف ألف دينار أو أكثر، وأما نائب عدن فخر الدين عثمان الزنجيلي فإنه خرج من اليمن قبل قدوم طغتكين فسكن الشام وله أوقاف مشهورة باليمن ومكة، وإليه تنسب المدرسة الزنجيلية ، خارج باب توما ، تجاه دار الطعم، وكان قد حصل منها أموالا عظيمة جدا . توليه مع أبنائه اليمن
المصادر
|