سيتسوبون
يُعد مهرجان سيتسوبون إنطلاقة تحول المواسم، وتشير الكلمة حسب التقويم الصيني إلى اليوم الذي يسبق بداية فصل الربيع (ريشّون)، وبداية فصل الصيف (ريكّا)، وبداية فصل الخريف (ريشّو)، وبداية فصل الشتاء (ريتّو). واليوم تشير الكلمة بنحو أساسي إلى اليوم الذي يسبق فصل الربيع (ريشّون) وهو يصادف 3 فبراير/شباط من كل عام، حيث يكون قد مضى سنة واحدة بتحول فصل الشتاء إلى فصل الربيع، ويعتبر السيتسوبون بمثابة ليلة نهاية السنة في التقويم القمري الياباني.[9] كان تاريخ هذا اليوم سابقًا تُقام فيه عدة طقوس الغرض منها هو تطهير ما بقي من شر العام السابق، ولطرد الشياطين التي تسبب المرض في العام المقبل، ولدرء خطر وشر الأرواح الشريرة [الإنجليزية] والعفاريت وإبعاد الفأل السيئ[10] وما شاكل ذلك. وتُعرف هذه الطقوس باسم طقوس ماميماكي أو مامي ماكي[9] والتي تعني «نثر فول الصويا».[5][11]
الأصولتعود أصول مهرجان سيتسوبون إلى تسينا أو ديانة طرد الأرواح الشريرة الصينية الشعبية [الإنجليزية] (باليابانية: 追 儺)، وهي عادة صينية أُدخلت إلى اليابان في القرن الثامن.[7] وعلى الرغم من ممارسته في الأصل كجزء من تقاليد الأسرة الفردية للتحضير للموسم الأول من العام الجديد، إلَّا أنَّه أصبح الآن يُقام في العديد من أضرحة الشنتو والمعابد البوذية ومجتمعات الغيشا.[5] طقوس سيتسوبون
الاختلافات الإقليميةفي منطقة توهوكو في اليابان، كان رب الأسرة (الأب تقليديا) يأخذ الفول المحمص في يده، ويصلي في ضريح الأسرة، ثم ينثر الفول المقدس خارج الباب.[12] يستخدم الفول السوداني (سواء كان نيئًا أو مغطى بمزيج حلو ومقرمش) في بعض الأحيان بدلاً من فول الصويا.[13] هناك العديد من الاختلافات في ترتيلة «أوني وا سوتو، فوكو وا أوتشي!» الشهيرة. على سبيل المثال، في مدينة أيزواكاماتسو، يهتف الناس بهذه الترتيلة أو التعويذة المختلفة قليلًا: «أوني نو ميداما بوتسوبوز!» والتي تعني: «أعمي عيون الشياطين!».[12] مراجع
وصلات خارجية
في كومنز صور وملفات عن Setsubun. |