سليمان الدخيل
سليمان صالح الدخيل (1873- 28 كانون الأول 1944) هو مسؤول عراقي، ورحالة وأحد رواد العمل الصحفي في العراق[1] مِن قبيلة الدواسر، أصله من منطقة القصيم ولد في مدينة بريدة في العام 1873، وهاجر من نجد نحو العراق ثم اتجه إلى الهند وعاد للعراق، حتى توفي في بغداد في الـ 12 من محرم سنة 1364/ 1944. أسس دارا للنشر وأصدر عدة إصدارات صحفية تضمنت مجلة وجريدتين، وكتب للعديد من المطبوعات العراقية. ويعدّ من أوائل الصحفيين النجديين في العراق.[2] نشأتهوهو ابن لعائلة نجدية تنحدر من قبيلة الدواسر أحد القبائل القحطانية نشأ سليمان الدخيل في مدينة بريدة، تلقى تعليمه الأولي في مايطلق عليه بالكتاتيب، تعلم فيها القراءة والكتابة والحساب، وعلوم الشريعة إلى جانب حفظه للقرآن.[3][4] حياتهشارك سليمان ضمن رحلات أهل نجد للدول والمناطق المجاورة، وبعد أن أتم رحلاته في الهند والزبير والمدينة المنورة والبصرة عاش في كرخ بغداد. وأنشأ دار للطباعة والنشر والتأليف، ومجلة عربية. وبسبب معارضته للسلطان التركي في ذلك الوقت حُكم عليه بالسجن، ليهرب بعد ذلك إلى المدينة المنورة ثم يعود بعد فترة لبغداد ويستقر فيها بعد قيام الحكم الوطني في العراق، ليتدرج بالمناصب حتى أصبح قائمقام[5] قضاء الجبايش في لواء المنتفق.[6] إصداراته-افتتح دار نشر وأطلق من خلالها في عام 1910 صحيفة (الرياض)، وهي جريدة أسبوعية أدبية.وافتتح مطبعة (الرياض) في بغداد.[7] وتنسب جريدة (الرياض) إلى عمه جار الله الدخيل.[8] - اصدر كتاب العقد المتلالئ في حساب اللآلئ طبع في مطبعة الترقي في بمبي.[9] - اصدر رسالة بعنوان الوهابية في 16 صفحة وذلك عام 1913م.[10] -أصدر في عام 1912 مجلة (الحياة) بالتعاون مع صديقه العراقي إبراهيم حلمي، وهي مجلة شهرية سياسية، اقتصادية واجتماعية. -أصدر في عام 1931 جريدة (جزيرة العرب) بالتعاون مع صديقه داوود العجيل، وهي جريدة أسبوعية عامة. وتوقفت المطبوعات عن الصدور لأسباب متعددة.[2] مناصبه
وفاتهقال الشيخ إبراهيم آل عبد المحسن في كتابه (تذكرة أولي النهى والعرفان) "وقد رأيته عام اثنين وستين بعد الألف وثلاثمائة في مكة المكرمة بعد الحج، وكان كبر سنه وثقل مربيًا للحيته وعليه لباس العرب القميص والشماغ والبشت، ولكنني لم أتمكن من البحث معه لضيق الوقت ويذكر أنه طاف البلاد وذهب إلى الهند وبغداد والمدينة المنورة كانت وفاته بعد رؤيتي له بسنتين رحمه الله"،[12] توفي يوم الخميس في بغداد بتاريخ 12 محرم سنة 1364ه (1944م)، ورثاه رفائيل بطي في مقالة عنوانها «وفاة صحافي عراقي»، ورثاه عبد القادر البراك في مقالة عنوانها «للتاريخ فقط، من ضحايا الصحافة في العراق» حيث ذكر عبد القادر البراك أن الدخيل "من ضحايا القلم النظيف في العراق".[13] مراجع
|