سامر إسماعيل
سامر إسماعيل (مواليد 8 يوليو 1985)[1]، ممثل سوري. خريج المعهد العالي للفنون المسرحية 2010، قام بتأدية أشهر أدواره عندما جسد شخصية عمر بن الخطاب في مسلسل عمر الذي عرض في رمضان 2012، وشخصية عزام في الجزء الثالث من مسلسل الولادة من الخاصرة سنة 2013. في عام 2016 لعب سامر دور «موسى» في أولى أدواره السينمائية بفيلم الخيال العلمي المختارون. حياتهولد سامر إسماعيل في مدينة حمص السورية، والده الرسام جمال إسماعيل، عاش طفولته وشبابه في حي عكرمة،[2] لينتقل إلى دمشق لدراسة التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية (دمشق)، في مطلع عام 2017 تزوج من مصممة الأزياء الصربية من أصل سوري (مايا البكري)، وأنجبا طفلاً سمياه (روي).[3][4] سيرته المهنيةبدأ إسماعيل مسيرته المهنية بأدوار ثانوية صغيرة خلال دراسته التمثيل في مسلسلات عديدة مثل (ذكريات الزمن القادم وكليوباترا وجلسات نسائية)، وفي عام 2012 قام بأول دور بطولة له بشخصية عمر بن الخطاب في مسلسل عمر من إخراج حاتم علي وتأليف وليد سيف، ثم تبعه مسلسل الولادة من الخاصرة (الجزء الثالث: منبر الموتى) (2013) بشخصية عزام،[5] حيث يؤدي دور عسكري يتعرض للظلم من قبل المقدم رؤوف (عابد فهد) فينشق عن الجيش ثم يتعرض أخوه الصغير للقتل، كل ذلك يدفعه للالتحاق بصفوف المقاتلين ضد الجيش السوري لينتهي به المطاف بقتل ضابط كان يحبه (ماهر صليبي).[6] هذا الدور عرضه لانتقادات كثيرة حيث اعتبره الكثير أنه دور بسيط ولا يقارن بالأداء الكبير في شخصية عمر، فيما اعتبره إسماعيل أنه ضروري للخروج من حالة شخصية عمر وسيطرتها على ذهنية المشاهدين.[6][7] تابع إسماعيل مسيرته بأدوار صغيرة إلى حد ما في مسلسلات قليلة، حتى عام 2018 ليعود بقوة بشخصية فارس في مسلسل فوضى للمخرج سمير حسين وللكاتبين حسن سامي يوسف ونجيب نصير،[8] مسلسل عمرفي البداية كان إسماعيل يتدرب لأداء دور (وحشي الحبشي) لكن المخرج حاتم علي اختاره لأداء الدور الرئيسي بشخصية (عمر بن الخطاب)،[9] واجه خلالها صعوبات كبيرة حيث اضطر لزيادة وزنه بمقدار 12 كيلو غرام ليقارب البنية الجسدية للشخصية،[10] كما كان عليه حفظ الحوارات بدقة لغوية شديدة نظراً لحساسية الشخصية، وعمل إسماعيل على تأدية مشاهد المعارك بنفسه وفي أحد المشاهد سقط عن حصانه ما تسبب بتوقف التصوير لعدة ساعات لإصابته برضوض وكدمات.[11] ووفقاً لمخرج المسلسل حاتم علي فقد تم اختيار سامر لأداء الدور حتى لا يؤثر ماضيه الفني على الأداء، وكذلك تم دبلجة صوت الشخصية حيث لم يتم استخدام صوت سامر إسماعيل.[12] هذا النجاح كان سيفاً ذو حدين بتأثيره على إسماعيل، حيث لاحقته مواقع التواصل الاجتماعي لتعرف طائفته ومذهبه دون التركيز على براعته في أداء الدور،[13][14][15] كما اشترطت عليه الشركة المنتجة (تلفزيون قطر وإم بي سي) عدم تأدية أي دور قد يفتح باب الانتقادات والاتهام بتشويه اسم الفاروق، وهو ما تسبب بقلة مشاركاته خلال السنوات التالية.[16] أعماله
انظر أيضًاالمراجع
وصلات خارجية
|