لم تكن زهرا إشراقي ترغب أن يكون ارتداء غطاء الرأس إلزامياً. فهي تؤمن أن «دستورنا لا يزال ينص على أن الرجل هو المسؤول والمرأة هي الزوجة المخلصة التي تضحي بنفسها لأجل الأسرة. لمن المجتمع هنا تغيّر، خاصة في السنوات العشر الأخيرة. لو كان جدّي موجوداً، أنا متأكدة من أنه سيكون لديه أفكار مختلفة جداً.»[5]
كما صرّحت «إن الدستور الذي أقرّه جدي ينص على أن رئاسة الدولة منصب يقتصر على الرجال... نوّد تغيير صياغة الدستور من» رجل«إلى» أي شخص«. لكن التمييز هنا لا يقتصر على الدستور فقط. كامرأة، إذا أردت الحصول على جواز سفر لمغادرة البلاد، أو إجراء عملية جراحية، أو حتى التنفّس تقريباً، يجب أن أحصل على إذنٍ من زوجي.»[5]