زلزال باكو 2000
الهزة الأرضيةوقعت هزتان أرضيتان متقاربتان بفاصل 90 ثانية. تسببت الهزة الأولى بصدع عكسي مائل على صدع شديد الانحدار يتجه شمال غربًا - جنوب شرقًا، بينما كانت الهزة الثانية عكسية تمامًا إذ كان الصدع عكسياً معتدلاً يتجه غربًا - شمال غربًا - شرقًا - جنوب شرقًا. وقعت الهزتان على نفس العمق وقدّر بنحو 40 كم.[3] الأضراروفقا للحكومة الأذربيجانية، قتل 26 شخصاً، منهم ثلاثة أشخاص قتلوا تحت أنقاض المباني المنهارة لاحقاً. نُقل 412 شخصًا إلى المستشفيات أو تلقّوا المساعدة الطبية. أعلن الرئيس حيدر علييف أن أكثر من 90 مبنى ومجمعاً سكنياً قد لحقت بها أضرار جسيمة. حدثت أضرار في الكنيسة الألمانية وقصر الشروانشاهيين الذي يعود تاريخه إلى القرن الخامس عشر ومسرح الأوبرا والباليه ومسجد طازه بير والمسجد الأزرق وقصر السعادة في باكو. على الرغم من أن أثر الزلزال امتدّ على الساحل الشمالي الشرقي لأذربيجان، لم يُبلّغ عن أي ضرر للبنية التحتية لمنشآت التنقيب عن النفط البحرية. تعطلت العديد من خطوط الهاتف وانقطعت الكهرباء في معظم أنحاء المدينة. بسبب القلق الناجم عن الحرائق المحتملة، قلّلت إمدادات الغاز الطبيعي إلى 80 ٪. أمضى سكان باكو وسومجيت بقية الليل في الشوارع. بعد الكارثة، حظر علماء الزلازل تشييد مبانٍ تزيد عن تسعة طوابق. في نفس اليوم، وقع زلزال ساراتوف بسبب التغيرات التكتونية في منطقة الفولغا بعد زلزال باكو.[4] ما بعد الكارثةعقب المرسوم الرئاسي الصادر في 28 نوفمبر / تشرين الثاني 2000، تم تزويد لجنة الطوارئ بالولاية بمبلغ مقداره 5,5 مليون دولار أمريكي للتعامل مع تداعيات الزلزال. أرسل المجلس الأعلى للتعليم فرق التقييم إلى المناطق المتضررة. في باكو، أجليت 19 أسرة من ثلاثة منازل تضررت بشدة، وأغلقت المدارس مؤقتًا. أنشيء فريق إدارة الكوارث الأمم المتحدة، المكون من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الصحة العالمية، للنظر في فرص دعم الجهود الحكومية. أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداءً طارئًا للمساعدة الدولية بلغت حصيلتها 590 ألف دولار أمريكي. أنظر أيضاً
المراجع
روابط خارجية |