ريبيوتيشن (ألبوم)

ريبيوتيشن
ألبوم إستديو لـتايلور سويفت
الفنان تايلور سويفت
تاريخ الإصدار 10 نوفمبر 2017
التسجيل بيغ ماشين ريكوردز  تعديل قيمة خاصية (P264) في ويكي بيانات
النوع بوب  تعديل قيمة خاصية (P136) في ويكي بيانات
المدة 55:38
اللغة الإنجليزية
العلامة التجارية بيغ ماشين ريكوردز
التسلسل الزمني لـتايلور سويفت

ريبيوتيشن أو سمعة (بالإنجليزية: Reputation)‏ هو ألبوم الإستديو السادس للمغنية وكاتبة الأغاني الأمريكية تايلور سوريفت، أصدرته بيع ماشين ريكودز في 10 نوفمبر 2017. بعد النجاح التجاري الذي حظي به ألبومها الخامس، 1989، دخلت سويفت في خلافات مع عدّة مشاهير بارزين ما جعلها مركز حديث صحافة التابلويد،[1] فعزلت نفسها عن وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام، وكتبت الألبوم خلال هذه الفترة كمحاولة لتحسين مزاجها.

استوحت سويفت الأغاني من حياتها الشخصية، مصنّفةً محتواها إلى موضوعين: الأوّل هو الشهرة والثرثرة الإعلامية المفرطة، والثاني هو إيجاد الحب وسط الأحداث المضطربة. وجد بعض المعلقّين أن الألبوم عبارة عن تسجيل عاطفي تعبّر فيه عن ضعفها أمام عاشق مثالي واكتشافها لنفسها. تعتمد الموسيقى على الإليكتروبوب بشكل رئيسي. على عكس ألبوماتها السابقة، لم تروّج سوفت لريبيوتيشن في مقابلاتها الصحفية. دعمت الألبوم خمس أغنيات، بما فيها «لوك وات يو مايد مي دو» التي تصدّرت بيلبورد هوت 100.[2]

كان الألبوم هو الرابع على التوالي لسويفت الذي يتصدّر بيلبورد 200 في الولايات المتحدة، وتجاوزت مبيعاته مليون نسخة في الأسبوع،[3] كما وصل أيضًا إلى المراكز الأولى على مراكز سباقات الأغاني في أستراليا وكندا والمملكة المتحدة. باع الألبوم 4.5 مليون نسخة وبات الأكثر مبيعًا لفنانة في 2017، ثمّ قامت بجولة عالمية بين مايو ونوفمبر 2018،[4] وباتت أكثر جولة تحقيقًا للأرباح في أمريكا الشمالية في التاريخ. حظي ريبيوتيشن باستجابة إيجابية بشكل عام، فأشاد النقاد بكتابة سويفت للأغاني، خصوصًا تلك التي تتحدث عن الحب والضعف، إلا أنّهم انقسموا حول الإنتاج الجريء ومواضيع الانتقام. رُشّح لجائزة أفضل ألبوم بوب صوتي في جوائز غرامي الحادية والستين، وأدرج في قائمة سلنت ماغازين لأفضل ألبومات عقد 2010،[5] وحاز على شهادات مبيعات على مستوى عالمي.

المراجع

  1. ^ Ryan، Patrick (9 نوفمبر 2017). "5 things Taylor Swift's past USA Today interviews tell us about her 'Reputation' era". يو إس إيه توداي. مؤرشف من الأصل في 2020-10-15. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-09.
  2. ^ Trust، Gary (5 سبتمبر 2017). "Taylor Swift's 'Look What You Made Me Do' Leaps to No. 1 on Hot 100 With Top Streaming & Sales Week of 2017". Billboard. مؤرشف من الأصل في 2017-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-05.
  3. ^ Caulfield، Keith (20 نوفمبر 2017). "Taylor Swift's 'Reputation' Debuts at No. 1 on Billboard 200 Albums Chart". Billboard. مؤرشف من الأصل في 2019-12-27. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-20.
  4. ^ "Events". TaylorSwift.com. مؤرشف من الأصل في 2017-11-29. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-09.
  5. ^ "The 100 Best Albums of the 2010s". سلنت ماغازين. 20 ديسمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-01-01. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-26.