روفانييمي
روفانييمي (Rovaniemi) مدينة فنلندية.[12][13][14] العاصمة الإدارية والمركز التجاري لإقليم لابـّي شمال البلاد. تقع على مقربة من الدائرة القطبية الشمالية وبين تلال أوناسفارا كوركالوفارا عند التقاء نهر كيميوكي بأكبر روافده أوناسيوكي. تم دمج المدينة مع روفانييمن مالايسكونتا (بلدية روفانييمي الريفية) المحيطة بها في كيان واحد اعتباراً من 1 يناير 2006. تبلغ مساحة البلدية الجديدة 8.017,19 كم² وعدد السكان يقارب 60.025 ساكن. وهي واحدة من أكبر المدن في العالم من حيث المساحة - رغم أن الكثير منها تغطيها الغابات. تقول الأسطورة أن سانتا كلوز (بابا نويل) يعيش بالمدينة. الاسمغالباً ما اعتبرت «روفا» الجزء الأول من اسم روفانييمي ذات أصل سامي، فكلمة "roavve" في لدى الصاميين يدل على سفح أو تل حرجي أو موقع قديم لحريق غابة. إلا أنه في اللهجات السامية الجنوبية "rova" تعني كومة من الحجارة أو الصخرة أو مجموعة من الصخور على امتداد منحدرات نهرية، أو حتى موقد الساونا. أمـّا الجزء «نييمي» من الاسم فيعني «شبه جزيرة» . التاريخربما كانت هناك مستوطنة مستمرة في منطقة روفانييمي منذ العصر الحجري. بدأت الإزالة الدورية لأراضي جديدة لغرض الزراعة وممارسة زراعة القطع والحرق قبل نحو 750-530 ق. تشير الآثار التي عثر عليها في المنطقة إلى وجود أعداد متزايدا من المسافرين من كاريليا في شرق البلاد وهامي في الجنوب وساحل المحيط المتجمد الشمالي في شمال البلاد لا بد أن تكون بدأت هناك من 500 ميلادي فصاعداً. تعتبر قومية سامي سكان لابي الأصليين. عزز استغلال موارد لابي الطبيعية في القرن التاسع عشر نمو روفانييمي. مواقع قطع الأشجار واسعة النطاق واجتذب حمى الذهب الآلاف من الناس إلى لابـّي. مثل استخراج الموارد الطبيعية وزيادة، روفانييمي أصبحت مركز لرجال الأعمال من مقاطعة لابي. خلال الحرب العالمية الثانية، بعد فنلندا وقعت الهدنة موسكو وجدت نفسها متورطة في حرب لابي مع حليفها السابق ألمانيا، في بداية أكتوبر 1944 قبضت القوات الألمانية على 130 مدنياً فنلندياً من روفانييمي كرهائن، 24 منهم نساء، كذلك 132 من كيمي المجاورة، وهددت بقتلهم ما لم يطلق الجيش الفنلندي سراح الألمان الذين أسرهم في تورنيو. ومع ذلك، رفض الفنلنديون "الامتثال وهددوا بالانتقام بقتل أسرى الحرب الألمان، وأطلق سراح الرهائن سالمين في 11 أكتوبر، بالقرب من روفانييمي. في وقت لاحق، مارس الالمان سياسة «الأرض المحروقة» في لابونيا، فحوالي 90 ٪ من مجموع الممتلكات في المدينة دمرتها القوات الألمانية. بدأت إعادة بناء روفانييمي في عام 1946. شُيّدت العديد من المباني العامة والخاصة صممها المهندس المعماري الفنلندي ألفار آلتو في البلدة. على سبيل المثال المركز الإداري والثقافي الذي يضم البلدية، قاعة لابيا (تضم مسرح المدينة وأوركسترا وقاعة مؤتمرات) ومكتبة المقاطعة. النقلروفانييمي هي أقصى نقطة شمالاً في شبكة السكك الحديدية الكهربائية التي تديرها إدارة السكك الحديدية الفنلندية. تـُسير مجموعة في أر قطارات الركاب نهارية وليلية مباشرة من محطة روفانييمي إلى أولو وهلسنكي وتامبيري وتوركو. تـُشغل قطارات الركاب تعمل على المازوت شمال شرقي روفانييمي إلى كيمايارفي. يبعد مطار روفانييمي حوالي 10 كم إلى الشمال من مركز المدينة روفانييمي. مدن متوأمة
حقائق وأرقامالمناخ (شبه قطبي)
===السكان=== (أرقام 31 ديسمبر 2005)
مشاهير السكان
انظر أيضاًمراجع
وصلات خارجيةفي كومنز صور وملفات عن Rovaniemi.
|