وضع قانون الرهبنة حسب التقليد القديس برتولد، وكانت تعتبر من الرهبنات القانتة. الرهبنات القانتة وعلى العكس من الرهبنات العاملة، يقضي أعضائها أغلب حياتهم داخل الدير بداً من العمل الاجتماعي خارجه، وينفقون أغلب يومهم في الصلاة والتأمل فحسب. لاحقًا، أجرت الرهبنة الكرملية إصلاحات في قوانينها وشاركت في مجمع ترنت الإصلاحي، غير أنها حافظت على جزء منها يتبع قوانين الرهبنة القانتة، أو النسكية، وتحديدًا الفرع النسائي من الرهبنة.
إلى جانب الفرع الرجالي والفرع النسائي، هناك فرع الرهبنة الثالثة لأناس مدنيين يبقون في العالم ولا يعيشون في الدير ويتزوجون أيضًا إنما يلتزمون بفروض وروحانية الرهبنة. من ضمن قوانين الرهبنة القانتة، كان افتتاح النهار بالقداس الإلهي، ثم بعض الأعمال الخدمية داخل الدير يليه صمت وتأمل حتى ليوم التالي مع ساعات نوم محددة. يمتنع الرهبان الكرمليون عن تناول اللحم طيلة حياتهم، ويصومون بدءًا من 14 سبتمبر في عيد الصليب وحتى عيد الفصح في أبريل.