رأيت رام الله (رواية)
رأيتُ رام الله رواية للكاتب الفلسطيني مريد البرغوثي، وحازت على جائزة نجيب محفوظ للإبداع الأدبي عام 1997. تعدّ الرواية سيرة ذاتية للكاتب وتمثل رحلة العودة إلى موطنه بعد ثلاثين عاماً من الغربة.[2] ترجمت الكاتبة أهداف سويف الرواية إلى اللغة الإنجليزية. عنوان هذا النص الادبي يوضح نقطة جوهرية مهمة ألا وهي عدم وصف الكاتب لتلك الزيارة بالعودة فقد قال «رأيت رام الله» لا عدت، ولا سكنت، ولا زرت، لقد وقع على المدينة بفعل المشاهدة، كأنها ليست المكان، بل صورته وكأن بلاده لم تعد بلاده فلا أحد يعرف المعنى النفسي للطرد والشتات، يتحدث الكاتب عن حياته ومدى معاناته التي عاشها وهو لا يستطيع الالتقاء بابنه وزوجته إلا 3 أشهر في صيف كل سنة و3 أسابيع في الشتاء، يصف مريد البرغوثي في هذا العمل لانساني البحت معاناة اللاجئ الفلسطيني. الافكار التي طرحها مريد البرغوثي في هذا العملوصف مريد البرغوثي في هذا الكتاب تجربته الشخصية عند عودته من الشتات إلى بلدته ومسقط رأسه دير غسانة، يتحدث فيها عن الغربة وما تفعله، عن اللجوء، «رأيت رام الله» كُتبت بلغة الحنين الممزوجة بغصة الظلم، يربط فيها الذكـرى والغربة واللاشعور والألم عند العودة «رايت رام الله» تصف الخسارة تلك الخسارة التي يعبر عنها مريد البرغوثي حين يقول: «أخذوا ذلك الدكان الذي كنت أسافر إليه خصيصاً من رام الله لشراء حذاء من الجلد الممتاز، وأعود للعائلة بفطائر من» زلاطيمو«وكنافة من حلويات» جعفر«وبعد ستة عشر كيلومتراً في باص بامية وبأجرة خمسة قروش أعود إلى بيتنا في رام الله مزهواً متباهياً فأنا عائد منها من القدس الآن، لن أرى قدس السماء، ولن أرى قدس حبال الغسيل؛ لأن إسرائيل متذرعة بالسماء احتلت الأرض». «رأيت رام الله» يحدثنا عن نازحٍ ذاق الأمرَّين من أجل أن تدوس قدماه تراب بلاده، من أجل أن يرى قريته التي ولد فيها من أجل أن يرى بيته الذي عاش فيه طفولته المرّة هناك في «دار رعد» وتينة الدار التي جرّب مذاقها كل أهل القرية. تكلم عن الجسر الذي اختلف الجميع على اسمه، جسر العبور إلى فلسطين ليس كل فلسطين، بل الضفة الغربية فقط، اجتازه بعد 30 عاماً من الغربة، لتبدأ قصته بعدها في رام الله، ولنتعرف معه على تلك الحياة الجميلة بين صفحات الكتاب لقد وصف الكاتب رغبته وشعوره بالامتنان لزوجه رضوى ولابنه تميم كما اكد على رغبته الشديدة في توثيق الصلة بين تميم وجذوره الفلسطينية، تكلم عن العديد من الشحصيات الفلسطينية البارزة وتحدث عن صفاتهم الإنسانية فضلا عن كونهم رموز فلسطين الخالدة ومن هؤلاء ناجي العلي وغسان كنفاني. آراء بعض من قراء الرواية
بعض ما قاله مريد في كتاب رايت رام الله
اقتباسات من الرواية
وصلات خارجيةالمراجع
|