ذاكرة متوسطة المدىالذاكرة متوسطة المدى هي مرحلة من الذاكرة مختلفة عن الذاكرة الحسية، والذاكرة العاملة، والذاكرة قصيرة الأمد، والذاكرة طويلة الأمد.[1][2] وتستمر الذاكرة متوسطة الأجل لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات تقريبا، بينما تستمر الذاكرة الحسية أجزاء عديدة من ألف جزء من الثانية، والذاكرة العاملة لمدة تصل إلى ثلاثين ثانية، والذاكرة طويلة الأمد من ثلاثين دقيقة إلى نهاية حياة الفرد.[3] ويشير هذا التداخل في الفترات إلى أنها تحدث في وقت واحد، وليس بالتتابع. كما يمكن إنتاج التسهيلات المتوسطة الأجل في غياب التسهيلات طويلة الأجل.[4] ومع ذلك، فإن الحدود بين أنواع الذاكرة تلك ليست واضحة، وأنها يمكن أن تختلف تبعا للمهمة.[5] ويعتقد أن الذاكرة متوسطة الأجل مدعومة من خلال القشرة المجاورة للحصين.[6] على الرغم من أن فكرة الذاكرة متوسطة الأجل كانت موجودة منذ التسعينات، فقد قدم سوتون وآخرون نظرية جديدة للربط العصبي بين الذاكرة متوسطة المدى في أبليسيا في عام 2001، حيث وصفوها بأنها المظهر السلوكي الأساسي للتسهيل العصبي على المدى المتوسط.[7] مميزاتفي عام 2001، اقترح سوتون وزملاؤه أن الذاكرة متوسطة الأجل تمتلك الخصائص الثلاث التالية:
آلية العملالتحريضلأن الذاكرة متوسطة المدى لا تنطوي على النسخ، فإنها على الأرجح تتضمن ترجمة نُسَخ الحمض النووي الريبوزي الرسول الموجودة بالفعل في الخلايا العصبية.[3][10][10][11][12][13][14][15][16][17][18][19] مقارنة مع الذاكرة قصيرة الأجل والذاكرة العاملةالمقال الرئيسي:الذاكرة العاملة على عكس الذاكرة قصيرة الأجل والذاكرة العاملة، فإن الذاكرة المتوسطة المدى تتطلب حدوث تغييرات في الترجمة لتقوم بوظيفتها. مقارنة مع الذاكرة طويلة الأمدالمقال الرئيسي: ذاكرة طويلة الأمد في حين أن الذاكرة متوسطة المدى تتطلب فقط تغييرات في الترجمة، يتطلب تكوين الذاكرة طويلة الأمد تغييرات في النسخ كذلك.[20] ويعتقد أن التغير من الذاكرة قصيرة الأمد إلى الذاكرة طويلة الأمد يعتمد على عامل النسخ CREM، الذي ينظم النسخ. ولكن لأن الذاكرة متوسطة الأمد لا تنطوي على تغيير في النسخ، فيعتقد أن يكون عملها مستقل عن نشاط عامل النسخ CREM.[3] ووفقا لتعريف الذاكرة متوسطة المدى الذي اقترحه سوتون وآخرون في عام 2001، فإنه يختفي تماما قبل بدأ إنتاج الذاكرة طويلة المدى.[7] مصادر
|