دورة حوض وادي النيل 2011 هي النسخة الأولى من دورة حوض وادي النيل وتستضيفها العاصمة المصريةالقاهرة. الدورة المستحدثة هي بطولة ودية في كرة القدم تضم المنتخبات الأولى لدول حوض النيل هدفها تقريب وجهات النظر بين هذه الدول وتعميق وتقوية العلاقات بين شعوبها.[1][2] هناك ترتيبات لإقامة الدورة سنويا بمصر سواء في القاهرة أو في أي من المدن الساحلية.[3]، ونتائج مباريات البطولة يتم نشرها تباعا على الموقع الرسمي للفيفا تحت بند المباريات الودية، مما يعني تأثير نتائج النهائية للبطولة على ترتيب المنتخبات المشاركة في تصنيف الفيفا العالمي للمنتخبات.
في البداية تم توجيه الدعوة للاتحادات الدولية العشرة لدول حوض النيل، وبدأت الدول في قبول الدعوة تباعا بدءا من السودان وكينيا وتنزانيا وأوغندا وأعقبهم بعد ذلك موافقة بوروندي حتى وصل عدد الدول المشاركة إلى سبعة دول بموافقة الكونغو الديمقراطية على المشاركة، في حين أعلنت ثلاثة دول عدم مشاركتها منذ البداية وهي؛ أثيوبياوإرترياورواندا.[4]
قرعة البطولة وتهديد السودان بالانسحاب
أقيمت قرعة البطولة يوم الخميس الحادي والثلاثين من ديسمبر 2010 بعد تقسيم المنتخبات السبعة إلى مجموعتين تضم الأولى أربعة منتخبات على رأسهم مصر الدول المضيفة في حين تضم المجموعة الثانية ثلاثة منتخبات فقط، وأسفرت القرعة عن وقوع منتخبات مصر وتنزانياوبورونديوكينيا بالمجموعة الأولى، في حين جاءت منتخبات السودانوأوغنداوجمهورية الكونغو الديموقراطية في المجموعة الثانية وهو ما أثار حفيظة المنتخب السوداني لوقوعه في نفس المجموعة مع المنتخب الأوغندي (خاصة بعد وقوعهما سويا ضمن مجموعة واحدة ببطولة أمم إفريقيا للمحليين والمقرر إقامتها في السودان خلال الفترة ما بين 4 و25 فبراير 2011) ودفعه للتهديد بالانسحاب من البطولة إذا لم تقوم اللجنة المنظمة بتعديل القرعة، وبالفعل تجاوبت اللجنة المنظمة مع مطالب المنتخب السوداني وقامت بتبديل المواقع بين المنتخب الكيني والمنتخب الأوغندي.[5]
شاب البطولة بعض التخبط التنظيمي حيث نُقلت أكثر من مباراة من الملاعب المعلن عنها مسبقا إلى ملاعب أخرى أثناء فاعليات البطولة.[6] فكان مقررا أن يستضيف ملعب استاد القاهرة الدولي المباراة النهائية ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع ولكن المباريتان نقلا لستاد الإسماعيلية.[6] وقد وضح الاتحاد المصري لكرة القدم على موقعه الرسمي الأسباب قائلا «انه الملعب المناسب ونظرا للنجاح الكبير الذي ظهر في مباريات الجولة الثالثة وتعاون المسئولين في المحافظة» [7] قبل أن يعيد الاتحاد المصري لكرة القدم النظر في القرار ويعتمد ستاد الكلية الحربية ملعبا للمبارة النهائية ومباراة تحديد المركز الثالث قبل يومين فقط من الموعد المقرر لإقامة المبارتين وذلك لتسهيل حضور الدبلوماسيين وكبار الشخصيات السياسية والرياضية والتنفيذية.[8]
في أعقاب المباراة النهائية تم توزيع الكوؤس والجوائز للفرق المشاركة والتي قام بتسليمها السيد المهندس حسن صقر رئيس المجلس الأعلى للرياضة بمصر ومعه كل من السيد سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة المصري والسيد طارق حسن رئيس تحرير جريدة الأهرام المسائي المصرية الراعي الرسمي للبطولة.[9]