دانيال عربيد
دانيال عربيد كاتبة ومخرجة وممثلة لبنانية، ولدت في العاصمة اللبنانية «بيروت» في 26 أبريل 1970، وتركت لبنان خلال احتدام الحرب الأهلية اللبنانية في عام 1987 متجهة إلى الإقامة في فرنسا.[3] شاركت افلامها الروائية والتسجيلية في العديد من المهرجانات الفنية العالمية وحصلت على العديد من الجوائز.[4] ، وتُعرف في فرنسا كمخرجة فرنسية لا كمخرجة لبنانية.[5] ساهمت في تشكيل الثورة السينمائية الأنثوية في لبنان مع منتصف تسعينات القرن الماضي ضمن جيل من المخرجات اللبنانيات الذي يضم نادين لبكي وجوسلين صعب وليلى عساف ولارا سابا وغيرهن، أثارت أفلامها ضجة في البلدان العربية نظرا إلى أفكارها الجريئة والمتحررة، ومناقشتها مواضيع جدلية والتوقيت الذي تصدر فيه وتتناول في أعمالها الحب والجنس والحرب واللذة والهوية. [6] وقدّمت أفلامها في عدد من المهرجانات العالمية خصوصا مهرجان كان السينمائي ومهرجان لوكارنو ولقيت اعمالها في الغرب ترحيبا من وسائل الإعلام.[7] بدايتهادرست الأدب في فرنسا، كما درست الصحافة كذلك، وعملت في مجال الصحافة لمدة خمس سنوات حيث عملت مع صحيفة Libération الفرنسية الشهيرة كمراسلة سياسية، ثم اتجهت إلى السينما منذ عام 1997، حيث قدمت أول فيلم قصير لها (ردم)، ثم قدمت عدد كبير من الأفلام بين الوثائقي والروائي، عرض أول فيلم روائي طويل لها في مهرجان كان في عام 2004.[3] علاقتها بوطنها الأمعن إمكانية عودتها للعيش في لبنان ترى أن «لا صناعة سينما في لبنان، وفي فرنسا أنا مخرجة فرنسية وعائلتي في فرنسا، كما أنني أشعر بقساوة المجتمع اللبناني على رغم طيبة الناس ومحبتهم، فالمجتمع لا يتقبل الاختلاف بل ينبذ الإنسان المختلف».[8] قائمة الافلام
جوائز
أزمات أثارتهاواجهت أفلامها صعوبات في لبنان، حيث تم منع فيلمها الروائي الأول «معارك الحب» لمن هم دون 18 سنة، أما فيلمها الثاني «الرجل الضائع» فقد طلب حذف مقاطع عدة منه مما أدى إلى عدم عرضه.[14] أثار فيلم “بيروت بالليل” أزمة كبرى في لبنان على أثرها رفعت دانيال عربيد ومنتجة الفيلم سابين صيداوي دعوى قضائية أمام مجلس شورى الدولة ضد الدولة اللبنانية ممثلة بمجلس الوزراء بسبب منع الرقابة عرض الفيلم في الصالات اللبنانية بحجة أنه يعرض الأمن الوطني للخطر حيث تدور قصة الفيلم حول فتاة لبنانية تدعى “زهى” تتعرف على رجل فرنسي يقطن في إحدى فنادق بيروت فتجمعها به علاقة عاطفية ينتج عنها لقاءات حميمية افتقرت إليها مع زوجها الذي يقيم علاقات غرامية خارج الزواج. وهو ما جعل الفيلم يحتوي على بعض المشاهد ذات الطابع الجنسي الموظفة درامياً ولكنها ليست مهمة لدرجة منع الفيلم بحجتها، فتوصيف “للكبار فقط” كان كفيل بحل المشكلة، [15] ولكن منتجي الفيلم قالوا في بيان إن «لجنة مراقبة الأفلام التابعة لجهاز الأمن العام اللبناني اعتبرت أن الفيلم يشكل خطرا على أمن لبنان مطالبة بحذف كل المشاهد التي تأتي بذكر حادث اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري عام 2005» مؤكدين أن الفيلم يستوحي أحداثه من وقائع معروفة نشرت في الصحف وهو لا يأتي بأي سبق إخباري جديد ولا يقف مع أو ضد أي فريق أو حزب لبناني، ومن جانبها لفت مكتب شؤون الإعلام في الأمن العام إلى أن منتجي الفيلم كانوا وافقوا ووقعوا طلبا بحذف أي إشارة إلى اغتيال الحريري قبل أن يغيروا رأيهم حيث أصرت الشركة المنتجة للفيلم على أن الفيلم من نسج الخيال وأنه لا يوجد مبرر للرقابة في منع الفيلم أو حذف مشاهد منه.[16] ورابط خارجية
مراجع
|