خيري حماد
خيري حماد (1913- 1972) هو كاتب ومترجم، وصحفي فلسطيني.[2] ولد في نابلس، أنهى دراسته الابتدائية والثانوية في مدرسة الصلاحية بنابلس، وتخرج بكلية القدس العربية، ثم نال شهادة الاجتياز للتعليم العالي وانتسب للجامعة الأميركية في بيروت عام 1933، وحصل على شهادة البكالوريوس في الآداب عام 1936، أمضى خمس سنوات معلماً في العراق في ثانويات بغداد والبصرة والسليمانية، ثم انتقل من التعليم للصحافة، وساهم في التحرير والكتابة في عدة صحف ومنها صحيفة الاستقلال، مع نخبة من أصحاب الأقلام الوطنية ليكونوا أسرة تحرير متميزة في الصحيفة، والتي تولى رئاسة تحريرها عام 1941، ثم سُجن بسبب مقالاته، عاد إلى فلسطين بعد إطلاق سراحه، وبعدها دمشق وفيها ترجم الكثير من الكتب عن الإنكليزية والفرنسية. وثم ذهب إلى بيروت عام 1955[3] وتنقل بين بيروت ودمشق حتى انتقاله الى القاهرة عام 1962 وتفرغ للتأليف والترجمة حتى توفي في القاهرة على أثر نوبة قلبية.[4][5] نال وسام الاستحقاق من الجمهورية العربية المتحدة تقديراً لجهوده في رفد الخزانة العربية بمئة وعشرين كتاباً بين مؤلف ومترجم.[6] عضوية ومناصبشغل حماد عدة مناصب خلال فترة حياته منها:
آثارهمن آثاره «أعمدة الاستعمار البريطاني السبعة»، و«التطورات الأخيرة في قضية فلسطين».[7][8]
المصادر
|