خميس أبكر
خميس عبدالله أبكر (ولد عام 1964 مارس 30 في ولاية غرب دارفور وتوفي في 14 يونيو 2023 في ولاية غرب دارفور) المعروف أيضًا باسم خميس أبكر سياسيًا سودانيًا وناشطًا وكان نائب رئيس حركة تحرير السودان وانشق منه وكون حركة لوحده وفي عام 2020 وقع السلام في جوبا عاصمة جنوب السودان ليصبح واليا لولاية غرب دارفور شغل منصب والي غرب دارفور من 2021 إلى 2023. بدايات الحياة والحرب في دارفورلا يُعرف الكثير عن حياة أبكر المبكرة، بما في ذلك مسقط رأسه وتاريخ ميلاده وطفولته. شارك أبكر في الحرب في دارفور، وترقى إلى منصب نائب رئيس جيش تحرير السودان، إلى جانب كونه قائدًا لجنود المسلحة من حركة جيس تحريرالسودان في المجموعة.[2] في عام 2006، استشهدت هيومن رايتس ووتش بخميس أبكر خلال فترة وجوده كقائد في جيش تحرير السودان بتهمة التجنيد الإجباري للمراهقين المساليت اللاجئين من مخيمات اللاجئين التشاديين.[3] في وقت ما من عام 2006، انفصل فصيل من جيش تحرير السودان بقيادة أبكر عن جيش تحرير السودان خلال محادثات السلام في أسمرة.[4] تحالفت هذه الطائفة من جيش تحرير السودان مع جماعات متمردة أخرى في نفس العام لإنشاء قوات الحلفاء الثورية التي لم تدم طويلاً في غرب السودان.[5] في عام 2011، عاد فصيل أبكر من جيش تحرير السودان إلى فصيل عبد الواحد النور في جيش تحرير السودان.[6] نتيجةً لإستمرار الهجمات التي تقوم بها مليشيات مسلحة علي القُري بولاية غرب دارفور في فترة مابين عامي 1995 - 1996م ،حيث فكروا أهالي بغرب دارفور في مقاومة الشعبية لتصدع علي تلك الهجمات التي تقوم بها المليشيات ؛من أجل دفاع عن انفسهم والبلد وكان خميس عبدالله ابكر ُكدنج قائد العام لمقاومة الشعبية بغرب دارفور آنذاك، ولم يفكروا أهالي عمل مسلح ضد الحكومة كمعارضين سياسات حكومة الخرطوم؛ نتيجة لعدم المامهم بتدخلات حكومة ووقوفه بجانب المليشيات مسلحة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، والتي رامية لسياسات التعريب لضمان تنفيذ مشروع العروبي في إقليم دارفور. وتم إعتقال القائد/خميس عبدالله أبكر في عام 1998 م في قرية فقنجتا ببلدة كرية التابعة بمحلية مستري آنذاك وتم ترحيله إلي سجن وحدة إدارية اردمتا بالجنينة، وتم تحويلة إلي سجن كوبر ومن ثم تم تحويلة الي سجن بورتسودان وحكم عليه بسجن 20عاماً ومن ثم تم ترحيله إلي سجن زالنجي بعد محاكمته وقضي فيها 5عام وخرج منها في 2003م عقب إنفجار الأوضاع في دارفور بعد خروج من السجن حيث التقي مع رفاقه كلا من عبدالواحد ومني اركو مناوي حيث بذلوا جهدا كبيراً لتأسيس الحركة بالفهم الأكبر، بعد لقاء حيث أعلنوا الحركة، بإسم حركة جيش تحرير السودان في ذات العام التي خرج من سجن، وكان عبدالواحد رئيساً لحركة انذاك ،وخميس نائباً له،ومني امين العام للحركة، وكان املهم وطموحاتهم أن يؤسسوا عمل كبير تغطي كل أرجاء السودان، وليس في دارفور فحسب، لذلك جاءت الحركة بهذا الاسم وقاموا باستقطاب الآخرين من خارج الإقليم لتحقيق قومية الحركة نتيحةً لقناعتهم الراسخة بأن السودان يحتاج إلي عمل سياسي جاد حتي إمكان خروجه من نفق مظلم واستمروا بذات النهج والخُطي حتي في عام 2005م حيث حدث خلاف في وجهات النظر بين القادة لأسباب إدارية وليس في مشروع الحركة نتيجة لهذا الخلاف أدي إلي انقسام وانشقاق داخل أروقته إلي حركتين، حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني وتبقي القائدان خميس عبدالله أبكر وعبدالواحد محمد نور ،في شق حركة جيش تحرير السودان، وكان سبب الخلاف ناتج حول الرؤي كانوا يسعون إلي عقد مؤتمر عام للحركة وحدث خلاف في آليات والزمن والمكان إلا القائد مني أسرع إلي عقد مؤتمر في حسكنيتة كان ممثل أمين عام للحركة آنذاك، بعد ذلك التقوا في انجمينا رغم أن المكان والزمان لم تكن ما اتفقوا عليه لإقامة المؤتمر منذو ذلك الوقت كان جولة مفاوضات السلام في أبوجا كان الانقسام أصبح أمراً واقعياًولكن كان القائد خميس عبدالله أبكر ورفاقه يسعون إلي هدف واحد رغم الانقسام ونتيجة لاختلاف الآراء، وتم الإتفاق علي توحيد الخطاب وورقة التفاوض بأن يكون خطاباً واحد من أجل قضية موحد، وامتدت هذا التنسيق حتي مع حركة العدل والمساواة حينما كان قائده الدكتور خليل إبراهيم. لظروف خاصة لم يكن القائد خميس عبدالله أبكر مشاركاً في مفاوضات أبوجا، وذهبوا إليها اركو مني وعبدالواحد ، وكان القائد خميس عبدالله ابكر نائب الحركة فهو كان متواجد في الميدان وايضا وحدث خلاف بين عبدالواحد والمجموعة الموجود في أبوجا للتفاوض وقامت هذه المجموعة بإصدار بيان لتجميد صلاحية عبدالواحد وتم تكليف القائد خميس عبدالله أبكر رئيساً للحركة؛ علي رغم من أن لم يتم عقد مؤتمر عام للحركة. وأيضا حدث خلاف آخر مع تلك المجموعة الممثلة للحركة في التفاوض الذين أصدروا بيان بتكليف القائد خميس للرئاسة ونتج خلاف بعدم إقناع عبدالواحد نور بقرار انقسام الحركة،مرة أخرى أصبح حركتين رغم الأمر غير موضحاً الا أن الانشقاق أصبح امراً واقعياً مرة أخرى، حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد،وآخرون حركة جيش تحرير السودان بقيادة خميس عبدالله أبكر، وحركة أخري بقيادة مني اركو مناوي التي وقعت إتفاق أبوجا آنذاك، بعد ذلك واصل حركة جيش تحرير السودان بقيادة خميس عبدالله أبكر علي نضال مستمر بعد انشقاق حركة الأم إلي ثلاثة حركات، ايضاً شاهدت عدد من إتفاقيات منها إلي حركة أخري ووقعت إتفاقيات السلام مع الحكومة كاتفاقية الجنينة والدوحة، وقعت الحركة مذكرة التفاهم. ترأس أبكر فصيلًا كان جزءًا من حركة تحرير السودان، والتي قاتلت الجيش والميليشيات العربية (بما في ذلك الآن أجزاء من قوات الدعم السريع) خلال الحرب في دارفور. في عام 2021، وقع اتفاق سلام مع الحكومة السودانية، ليصبح حاكماً لغرب دارفور.[7] والي غرب دارفوربعد الثورة السودانية في عام 2020، وقعت جميع الجماعات المتمردة تقريبًا اتفاقية جوبا للسلام، بما في ذلك حركة تحرير السودان، التي كان أبكر لا يزال جزءًا منها. في محاولة لتدعيم السلام، عيّن رئيس الوزراء المؤقت عبد الله حمدوك العديد من قادة الميليشيات السابقين في مناصب حاكم في دارفور.[8] في 13 يونيو 2021، تم تعيين أبكر واليًا لغرب دارفور، خلفًا لمحمد عبد الله الدومة.[8] في يوليو 2021، بعد شهر واحد فقط من ولاية أبكر، شجع حميدتي، قائد قوات الدعم السريع، أبكر على استخدام جنود جيش تحرير السودان السابقين لفض الاشتباكات العرقية في الجنينة عاصمة غرب دارفور التي اندلعت في أبريل من ذلك العام.[9] وحاول أبكر أيضًا التخفيف من حدة الاشتباكات القبلية في جبل مرة النائي في نوفمبر 2021.[10] خلال فترة حكم أباكار، اندلعت عدة اشتباكات قبلية دامية بين عامي 2022 و 2023.[11] اغتيالعندما اندلع الصراع في السودان عام 2023، انحاز أبكر إلى القوات المسلحة السودانية. شنت قوات الدعم السريع هجمات على المدنيين المساليت خلال حصارها لمدينة الجنينة، بمن فيهم أفراد من عائلة أبكر.[12] في 14 يونيو / حزيران، أسفرت قصف لقوات الدعم السريع على حي الجمارك عن مقتل سبعة عشر مدنياً، بمن فيهم أقارب سلطان دار المساليت.[13] وكان من بين القتلى أمير دار المساليت طارق عبد الرحمن بحر الدين.[14] أصيب 37 آخرون في الهجوم.[13] استنكر خميس أبكر الوضع باعتباره إبادة جماعية في 13 يونيو، وذكر أن الجيش السوداني لن يغادر قاعدة الجيش لمساعدة المدنيين.[15] ورداً على ذلك، وصفت قوات الدعم السريع معركة الجنينة بأنها "صراع قبلي".[16] في 15 يونيو / حزيران، تعرض أبكر للتعذيب والإعدام على أيدي مسلحين مزعومين من قوات الدعم السريع، بقيادة عبد الرحمن جمعة بسبب تصريحه قبل يومين.[17] ألقت قوات الدعم السريع باللوم على القوات السودانية في مقتل أبكر، على الرغم من أدلة الفيديو التي تظهر جنود قوات الدعم السريع وهم يهاجمون أبكر. زعم نشطاء المساليت أن أبكر قُتل بعد أن رفض تفنيد تصريحاته حول الإبادة الجماعية في الجنينة.[18] واتهم رئيس حركة العدل والمساواة منصور أرباب جمعة بقتل أبكر إلى جانب قوة دارفور المشتركة. واستنكر ميني ميناوي، زعيم قوات الدفاع الأردني، عملية القتل لكنه لم يتهم قوات الدعم السريع.[18] وفي وقت لاحق، استنكر المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان القتل.[19] مراجع
|