خضر القزويني
خضر بن علي بن محمد الحسيني القزويني[2] (1905م - 28 أغسطس 1938م / 1323 هـ- 3 رجب 1357 هـ)، شاعر وخطيب ديني عراقي. ولد في النجف ونشأ بها في عائلة معروفة. أخذ عن بعض علماء، ثم زاول الخطابة الدينية وتفوق بها حتى انفرد بموهبة. اشتهر ببداهته وسرعة نظمه. أصيب بالسل وجلس في بيته حتى وفاته عن 33 عامًا. له ديوان شعر بعنوان «الثمار». هو والد المغني ياس خضر.[3][4][5][6][7] سيرتههو خضر بن علي بن محمد بن جواد بن هادي بن صالح الحسيني القزويني النجفي. ولد سنة 1323/ 1905 م في النجف. وهو من أسرة القزويني المعروفة.[7] شعرهقرض الشعر وهو ابن عشرين عامًا وكان شاعرًا أديبًا، ويعد من أعلام الخطابة الدينية الحسينية في عصره، كان له مؤهلات أدبية وفنية، يمتلك صوتًا جميلًا. وصف بأنه كان سريع البديهة كثير النظم وله مراسلات ومساجلات وطرائف مع بعض أدباء عصره. [7] قرِّبِ الكأس من فمي فالحُميّا من فم الخَوْدِ تبعث الميْتَ حيّا كيف لا تشتهيه نفسي وإن الشْـ ـشَيخَ لو مسَّه لعاد صبيّا ولوَ انَّ الضعيفَ يسمع يوماً باسمِه صار حين ذاك قويّا لو يراها التقيُّ تسطعُ مثل الشْـ ـشَمْسِ في راحتَيْك أمسى شقيّا و ذَوُو الدَّيْرِ لو رأوه لأهوَوا لاسمه سُجَّدًا ضحًى وعشيّا فهلمِّي به وقُولي له اشربْـ ـهُ مزيجاً من رِيق ثغْري نقيّا وله أيضًا «ساعة في الحقل»: قمْ فاسقِنيها يا شقيقَ القمرْ صهْباءَ تحت الدوْحِ بين الزهَرْ وارقصْ كما شئتَ و غرِّدْ ولا تخشَ سوى الأمنِ و جُسَّ الوتر أما ترى الجوَّ صحا حيث لا واشٍ يَشي إلا نسيم السحَر والبلبلُ الغِرِّيد في لحنِه قام خطيبًا فوق عالي الشجر والدوْحُ كالنشوان أغصانُه ماسَتْ وبالتصفيقِ ماجَ النَّهَر والروضُ أضحى باسمًا ثغرُهُ بِشْرًا و جُلُّ الجُلَّنارِ انتثَر مراجع
وصلات خارجية
|