يقع المنجم وخربته في منطقة وادي فينان في وادي عربة ويتبع إدارياً إلى محافظة الطفيلة مع أن الطريق الوحيدة التي يمكن الوصول إليه عبرها هي طريق العقبة-عمان عبر وادي عربة. ويقع بداخل حدود محمية ضانا الطبيعية.
الجدل حول الموقع
تجدر الإشارة إلى أن وجود خربة النحاس وبقية وادي فينان بداخل حدود محمية ضانا الطبيعية يمنع استغلال النحاس في المنطقة اقتصادياً، وتجدر الإشارة أيضاً إلى وجود جدل كبير[4] بين الأردنيين حول إبقاء كامل المنطقة ممنوعة من الاستغلال بدل الحفاظ على الموقع التاريخي فقط واستغلال البقية. وقدرت الدراسات وجود 900 الف طن من خام النحاس في كل الوادي.[5] يعزي بعض الكتاب[2][4][5] إلى أن منع الإستغلال الاقتصادي جاء تحت ضغط إسرائيلي-صهيوني ممن يحاولون ربط الموقع بإسطورة مناجم سليمان مع أنه ليس هناك من أدلة أثرية مباشرة تربط ما بين هذه المناجم وسليمان[6] الذي ليس هناك من دليل على وجوده أيضاً.[7][8]
^Hans Furuhagen. 2010 Bibeln och Arkeologerna. 1 ed. Natur & Kultur Allmänlitteratur. ISBN 9789127122277
(بالعربية: هانس فوروهاغن. 2010. الكتاب المقدس وعلماء الآثار. دار ناتور وكولتور. ستوكهلوم). [وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.