خديجة السلامي
خديجة السلامي (ولدت عام 1966م في صنعاء-)، دبلوماسية ومخرجة وكاتبة يمنية، مستشارة إعلامية للسفارة اليمنية بباريس.[1][2][3] وهي المخرجة اليمنية الوحيدة التي أنجزت عدداً من الأفلام الملتزمة بشأن المرأة في بلدها، أولها نساء اليمن. نشأتهاعاشت طفولتها في صنعاء خلال الستينات من القرن الماضي، وعايشت حصار السبعين يوما من قبل الملكيين. التحقت بالتعليم وحصلت على منحة دراسية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ودرست خديجة الإخراج السينمائي في جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجلوس والجامعة الأميركية في العاصمة الأميركية واشنطن. وعند عودتها عملت في التلفزيون اليمني ودخلت إلى العمل في السلك الدبلوماسي ذهب بها باريس للعمل في السفارة اليمنية كمديرة لمركز الإعلام اليمني. حازت السلامي على جوائز عالمية من خلال أفلامها السينمائية. في مارس 2007 منحها الرئيس الفرنسي جاك شيراك وسام جوقة الشرف بمرتبة ضابط، وذلك تقديرا لأعمالها السينمائية والكتابية ذات الطابع الاجتماعي والإنساني ولدورها في تعزيز العلاقات اليمنية الفرنسية. سجل كتاب خديجة السلامي دموع سبأ والذي صدر بالإنكليزية مبيعات كبيرة، وترجم إلى عدة لغات عالمية. لاقى هذا الكتاب باللغة الفرنسية إقبالا كبيرا من قبل الفرنسيين خلال الأسبوع الأول من صدوره.[4] تزوجت وهي في الحادي عشر من عمرها من رجل كبير بالسن. بعد ذهابها إلى الخارج جمعتها قصة حب أثناء الدراسة الجامعية في الولايات المتحدة الأمريكية مع أمريكي مسلم يسمى شارلز هوتس، وتزوجت منه.[5] ترفض خديجة السلامي فكرة النقاب وتصفه ب «الخيمة» حيث تقول في إحدى المقابلات الصحفية عن هذا الموضوع: «إن النقاب (الخيمة)اختراع ذكوري وهو مخالف للدين الإسلامي، كونه لا يوجد نص قرآني يدعو إلى تحول المرأة إلى خيمة كاملة يلغي شخصيتها الحقيقية». أفلامهاأول أعمالها فلم نساء اليمن الذي أعدته للتخرج في 1990. تشمل الأفلام الوثائقية التي أخرجتها خديجة من مقر عملها في باريس:
مراجع
انظر أيضاًفي كومنز صور وملفات عن Khadija al-Salami. |