حياة سندي
حياة سليمان سندي (6 نوفمبر 1967) عالمة وباحثة سعودية، وعضوة في مجلس الشورى السعودي، وصاحبة مشروع التشخيص للجميع، وأول امرأة عربية تحصل على الدكتوراه في التقنية الحيوية من جامعة كامبردج[4]، استطاعت أن تتوصل إلى العديد من الاختراعات العلمية المهمة جعلتها تتبوأ مكانة علمية عالمية رفيعة، وكان من أهمها اختراع مجس للموجات الصوتية والمغناطيسية، يمكنه تحديد الدواء المطلوب لجسم الإنسان، كما يساعد رواد الفضاء على مراقبة معدلات السكر، ومستوى ضغط الدم في أجسامهم، وله تطبيقات متعددة في نواح مختلفة للصناعات الدوائية، وفحوصات الجينات والحمض النووي الخاصة بالأمراض الوراثية، وكذلك المشاريع البحثية لحماية البيئة وقياس الغازات السامة،[5][6] وهي باحثة زائرة في جامعة هارفارد، كما أنها من أوائل عضوات مجلس الشورى السعودي.[6] حياتها المبكرةولدت حياة في مكة بتاريخ 6 نوفمبر، 1967م، كانت في طفولتها شغوفة بالقراءة والاطلاع على سِيَر العلماء والمؤثرين من الخوارزمي، والرازي، وابن الهيثم، وماري كوري، وانشتاين، وجابر بن حيان وغيرهم، تلقت تعليمها الابتدائي والمتوسط والثانوي وبدايتها الجامعية في مكة المكرمة بالسعودية وكان تحصيلها العلمي في مراحل دراستها متميزاً، ففي نهاية دراسة مرحلة الثانوية قد حصلت على معدل 98% والذي أهَّلَهَا من الدخول في مجال الطب.[7] حياتها العلميةبدأت خلال فترة دراستها الجامعية بقراءة كتب متخصصة في علم الأدوية وبدأت في التخصص والتوسع بمعرفته بالسفر للدراسة في لندن، وصنفت على أنها أول امرأة عربية تحصل على شهادة دكتوراه في مجال التقنية الحيوية من جامعة كامبردج، وقد أنشأت مشروع التشخيص للجميع وطُوِّر في جامعة هارفرد ليصبح جهازاً مصنوعاً من الورق لا يتجاوز حجمه حجم بصمة اليد.[7] وقد اشتهرت من بعدها في مجالات الاختبارات الصحية وزيادة الوعي العلمي ولاسيما عند الإناث في العالم العربي، وأنشأت معهد التخيل والبراعة (I22) الغير ربحي الساعي لخلق أجواء من الإبداع للعلماء والفنيين والتقنيين والمهندسين وغيرهم.[7] وعرفت بمساهماتها الرئيسية في اختبارات الرعاية الصحية والتكنولوجيا الحيوية، وأتاح لها عملها المخبري في جامعة هارفارد المشاركة مع أربعة علماء آخرين في فيلم وثائقي بدعم من المكتب التنفيذي للرئيس الأمريكي لتعزيز تعليم العلوم بين الشباب. وإلى جانب نشاطاتها العلمية، تشارك الدكتورة سندي في العديد من الفعاليات التي تهدف إلى رفع الوعي بالعلوم بين الإناث، ولا سيّما في السعودية والعالم الإسلامي بشكل عام. كما أنها تهتم بقضية هجرة الأدمغة، وقد دعيت للمشاركة كمتحدثة في منتدى جدة الاقتصادي لعام 2005م. وفي يناير 2013م، أصبحت جزءاً من أول مجموعة نسائية تعمل في مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية.[7] إنجازاتها ومشاركاتهافي عام 2010م، فازت الدكتورة سندي بجائزة مكة للتميز العلمي من قبل خالد بن فيصل آل سعود. كما منحتها مؤسسة ناشيونال جيوغرافيك لقب المستكشفة الصاعدة في عام 2011م، بالإضافة إلى تصنيفها من قبل مجلة نيوزويك ضمن قائمة أكثر 150 امرأة مؤثرة في العالم في عام 2012م، وفي الأول من أكتوبر 2012م، عُيِّنَت الدكتورة سندي من قبل رئيسة منظمة اليونسكو إيرينا بوكوفا، كأول سفيرة للنوايا الحسنة للعلوم لجهودها في تشجيع تعليم العلوم في الشرق الأوسط، وخاصة للفتيات. وتم تصنيفها من قبل مجلة أريبيان بزنس في المركز التاسع عشر ضمن قائمة الشخصيات العربية الأكثر تأثيراً في العالم العربي وفي المركز التاسع ضمن قائمة السيدات العربيات الأكثر تأثيراً. واختيرت من قبل المؤتمر الوطني للعلوم في أمريكا في عامي 2012م و2013م كأفضل 50 عالم لتشجيع العلوم لدى الشباب التي رشحتها لهذا المنصب جامعة هارفرد.[7]
هواياتتهوى الحياة الاجتماعية، والموسيقى ورياضة ركوب الخيل وتحب الشِّعر وتتذوق الفنون، وتهتم بالتراث وهذا يتضح جلياً من منزلها في بريطانيا المؤثث وفق الطراز الحجازي والمعطّر برائحة البخور؛ كما يتضح من أزياءها التي ترتديها والتي تشير بشكل واضح إلى تمسكها بالتراث العربي والحجازي تحديداً. «سرّ النجاح يمكن اختصاره في كلمتين: الإخلاص والجدية!» / د.حياة سندي مراجع
وصلات خارجيةفي كومنز صور وملفات عن Hayat Sindi. |