حول العالم في ثمانين يوما
حول العالم في ثمانين يومًا (بالفرنسية: Le tour du monde en quatre-vingts jours) إحدى روايات المغامرات التي قام جول فيرن بتأليفها وتم نشرها عام 1873 تدور أحداث القصة حول محاولة فيلياس فوج الإنجليزي الثري والمعروف بنظامه الثابت وخادمه الجديد جان باسبارتو قيامه بالسفر حول العالم في 80 يوم وذلك لكسب رهان بقيمة 20,000£ جنيه استرليني (بما يعادل 1,324,289£ في 2017)[2] بين فيلياس فوج وخمسة من أصدقائه في نادي الإصلاح وما يقابله من صعوبات ومعوقات أثناء الرحلة حتى عودته مرة أخرى إلى لندن. إنها واحدة من أكثر أعمال فيرن المشهود لها.[3] ملخص القصةتبدأ القصة في لندن يوم الأربعاء 2 أكتوبر 1872 ، الثري الإنجليزي الهادئ فيلياس فوج ، و في أول يوم لتعيين خادمه الجديد الذي يبحث عن الراحة جان باسبارتو، يذهب لالنادي حيث يبدأون في الكلام حول سرقة خيرة للبنك، هرب بعدها اللص، و يصل الحديث بهم إلى جدال محتدم حول إمكانية السفر حول العالم و الوقت التي تتطلبه، فيقول أحد الرجال أنها ستتطلب ما يقارب الثلاثة أشهر، أما فلياس فوج فقد أدلى برأيه الدقيق كعادته، إذ قال أنه الرحلة حول العالم ستتطلب ثمانين يومًا بالتمام والكمال و يرسم جدولًا دالًا على ذلك إنظر الأسفل، فيعترض أحد الأثرياء و يقول إن هذا جنون وأنه من المستحيل أن يسافر شخص حول العالم في فترة قصيرة كهذه، وأنه سيراهن بأربعة آلاف جنيه إسترليني على ذلك، و لكن فيلياس يرد بأنه لن يدخل في رهان أقل من 20,000£ جنيه استرليني (بما يعادل 1,324,289£ في 2017) فيوافق مجموعة من السادة ويجمعون المبلغ لكي تبدأ رحلة فيلياس فوج، دون أن يعلم أن أحد أفراد الشرطة يلاحقه ظانًا أنه هو اللص الهارب.
إعادة التخيلتم تكييف الكتاب أو إعادة تخيله عدة مرات بأشكال مختلفة، ومنها:
انظر أيضًاالمراجع
روابط خارجية
|