حمدة خميس
حمدة خميس أحمد (19 أغسطس 1948) شاعرة وصحفية مستقلة بحرينية - إماراتية. ولدت في المنامة. مجازة في العلوم السياسيّة من جامعة بغداد. عملت صحفية في عدد من الصحف الخليجية. نشرت شعرها في عدد من الصحف والمجلات العربية ولها دواوين شعرية عديدة. [2][3][4][5][6] سيرتهاولدت حمدة بنت خميس أحمد سنة 14 شوال 1367 / 19 أغسطس 1948 في المنامة ونشأت بها. أكملت دراستها فيها حتى الثانوية العامة، وحصلت من جامعة بغداد على البكالوريوس في العلوم السياسية. [3] كانت حمدة شغوفة بالمطالعة منذ طفولتها، وقد تعرفت على الكتاب مبكرًا، عن طريق أخيها الذي كان يجلب الكتب إليها بين حين وآخر، وهكذا دخلت المدرسة وهي تقرأ وتكتب، فكان لها ميل نحو القراءة رغم ندرة الكتاب آنذاك، بل إنها تقول: كان الجميع يعرف أني لا أشاغب داخل الصف، والحقيقة أني كنت مشغولة بالقراءة بشكل دائم، حتى اني كنت ارتدي نظارة سوداء كي لا يكتشف مسار عيني وكانوا يلقيونني بـطه حسين وأنا أطالع الكتاب المخبأ أسفل المقعد الدراسي. في تلك الفترة قرأت لـدوستويفسكي، تشارلز ديكنز، جبران خليل جبران طه حسين، وتأثرت في الشعر بـإيليا أبو ماضي ولاحقًا بـخليل حاوي.[10] أما عن هواياتها، فهي متعددة وكثيرة، فهي تحب الزراعة وتزرع في منزلها الورد والنباتات، وتحب تربية الحيوانات، كما أنها خياطة ماهرة وكانت تمتلك في غرفتها الجامعية ماكينة خياطة، وكانت تفصل الثياب لها ولصديقاتها وتحيك القبعات وغيرها، كما أنها محبة للأشغال اليدوية والفنون التطبيقية. تقول عن نفسها: "وكنت أصنع العديد من الحيوانات من الثمار والخضروات، وأحب البناء وهذا المنزل الذي تراه هو من عملي، فقد كنت أجلب العمال وأخطط لهم وأشتري مواد البناء كاملة وأقوم بدور (الفورمان) إلى أن ينجز العمل تماماً، والآن لم تبق مساحة لأبنيه". كما أنها تعتبر أن الكتابة ليست طريقة للحياة بل هي انعكاس لها، ومن ثم فإنك تجد في كتاباتها أسماء الزهور والطيور، وتقول: "ولهذا لا أشعر بالضجر وها أنذا أؤثر هدوئي على صخب الخارج، فأنا أحيا في عالم متكامل زرعته وشكلته وبنيته بيدي".[10] شعرهاتعتبر شاعرة على نهج الشعر الحديث على أساس التفعيلة ولها العديد من دواوين شعرية مطبوعة. [3] وهي من الشاعرات المؤسسات للشعر الحديث في الخليج العربي.[11] قالوا عنهاقالت عنها الشاعرة الإماراتية ظبية خميس: [12] "قرأت كتابها الأول (اعتذار للطفولة) عام 1980، ووجدت الليل حالكاً، كأنه القهر يرتدي ساعات الزمن، وآمنت بأن فجراً ما تنتظره حمده، يقتسم قلبي ويشطره إلى شطرين في انتظار الزمن القادم، الزمن الرحب الذي تصبو إليه مقلتا الدموع المصلوبة. وسبق لقائي الأول بحمدة خميس، لقاء بيني وبين كتابها الأول، ومقال كتبته حول شعرها في جريدة الفجر، وفي أواخر عام 1980، ثم التقيتها بعد ذلك، وقدمتها في العام نفسه في أمسية شعرية في النادي الثقافي بالشارقة". وتضيف ظبية: "قالت لي الشاعرة، منذ وقت قريب، إنها اكتشفت أسلوباً جديداً للاستمرار في هذا العالم. كي تستطيع أن تكلم النهار القادم عليك بقراءة أجمل الأشعار بعد دقائق اليقظة الأولى". اقتباسات لها
مؤلفاتهامن دواوينها الشعرية:
من كتبها:
انظر أيضًامراجع
|