حكاية تحذيرية
حكاية تحذيرية (ذات مغزى وعبرة) هي حكاية تخبرنا عن مأثورات شعبية فولكلور، تحذر المستمع من مخاطرة.[1][2] هناك ثلاثة أجزاء أساسية لهذه الرواية؛ أولا: المحرمات أو المحظورات مثل الامور أو الافعال الخطيرة، ثانيا: السرد كشخص لا يكترث للتحذير وقام بعمل منكر أو قبيح، وأخيرًا يصل المخالف إلى مصير مؤلم/مزعج. الحكايات التحذيرية ومطابقتهانلاحظ أن هذه الحكاية واسعة الانتشار في الثقافة الشعبية؛ وكثير ما يتم تأطير الاساطير المدنية على أنها حكاية تحذيرية: من مسرب العاشق التي يطاردها قاتل مقلوب إلى حكاية رجل أطلق صبارا للمتعة فقط ليموت عندما يسقط عليه النبات للرعب. تظهر الحكاية التحذيرية بشكل عام تتناقض مع المحرمات الاجتماعية. ويعفا الراوي في الرسالة التحذيرية عن المطالب الاعتيادية لأداب السلوك التي تشجع استخدام الصور المثيرة للأشمئزاز لأن الحكاية تشجع على تعزيز بعض المحرمات الاجتماعية الأخرى. في الحكاية التحذيرية كثيرًا ما يتم الاستفادة من نشر الوعي بالقضايا الاخلاقية، ولهذا السبب في أغلب الأحيان ما يتم إخبار الأطفال لجعلهم يطبقوا القوانين التي تحميهم وتحقق سلامتهم. تتمثل وظيفتهم لغرض الامتثال ولذلك يلجأون إلى الحكايات التحذيرية. مقتطفات اللغة الالمانية (Struwwelpeter)؛ تحتوي على حكايات مثل "Die gar traurige Geschichte mit dem Feuerzeug" مثل (القصة المفزعة لبولين والمباريات) من السهل استنتاج النهاية بسهولة لهذه القصة. التوجه الاجتماعي للافلام مثل Boys Beware, Reefer Madness تم تصميمها بعد الحكايات التحذيرية القديمه وأفلام تعليم السائق سيئ السمعة في الستينات (Red Asphalt, Signal 30) وأيضا الافلام العسكرية حول مرض الزهري والامراض الاخرى المنقولة جنسيا. أصبح محور الحكايات التحذيرية عبارة أو كلام مبتذل في افلام القتل المشرحة في الثمانينات، حيث أدى بالنهاية أن المراهقين الذي فعلو المحرمات أو المحظورات فقد مارسوا الجنس، وشربوا المشروبات الكحولية، ومرجوانا المدخنة كضحايا الشرير القاتل. من ناحية أخرى المراهقين في الولايات المتحدة، ولأكثر من مئة عام ادت الحكاية التحذيرية التقليدية إلى ظاهرة التعثر الاسطوري تم تحويل الحكاية التحذيرية إلى جذب المستمع إلى اختبار المحرمات وكسرها. مع ظهور وسائل الاعلام ومواقع التواصل ادى لتغيير الحكاية التحذيرية إلى شكل اخر مثل التلفاز والافلام فكثير من الافلام والاعلانات العامه الذي صنفت نفسها بالحكاية التحذيرية من ناحية قضايا المجتمع والاخطاء المنتشرة بالحياة الجديثة من تطابق وانسجام ادى إلى تحذير المشاهدين بعدم قيامهم بأعمال تؤدي بهم إلى هذه المخاطر. ردود الافعال على القصص التحذيريةاسلوب الحكاية التحذيرية السخرية من العديد من الكتاب. قدم هيلاير بيلو في الحكاية التحذيرية للأطفال امثلة عن الاخلاق مثل جيم الذي هرب من الممرضة، وأكله الاسد وماتيلدا الذي كذب وتم حرقه حتى الوفاة كما قال لويس كارول عن أليس في بلاد العجائب رأيت الكثير من التواريخ الصغيرة الجميلة عن الأطفال الذين اصيبوا بلحرق واكلتهم الوحوش البرية وغيرها من الاشياء البغيضة كل ذلك لانهم لم يسطيعو تذكر القواعد الذي علمهم اياها اصدقائهم مثل ان لعبة البوكر الساخنة تحرقكك إذا امسكتها لمدة طويلة وإذا قطعت اصبعك بسكين بشكل عميق من الطبيعي ان تنزف ولا تنس ابدا إذا شربت الكثير من الزجاجة التي تحمل علامة (السم) فمن المؤكد سوف يتعارض معك عاجلا ام اجلا. المصادر
المزيد |