حفصة زينات قوديل
حفصة زينات قوديل (من مواليد 1951[4]) هي روائية وصحافية ومخرجة أفلام جزائرية تعيشُ في فرنسا.[5] صدر لحفصة زينات عددٌ من الروايات والكتب لعلَّ أبرزها رواية «نهاية حلم» (بالفرنسية: La fin d'un rêve) التي صدرت عام 1984، فضلًا عن رواية «الرهان الخاسر» (بالفرنسية: Le pari perdu) التي صدرت عام 1986، وكذا الرواية السياسيّة الاجتماعيّة «لن تطير الفراشة أبدًا» (بالفرنسية: Papillon ne volera plus) التي صدرت عام 1990.[6] لحفصة روايات أخرى مشهورة بما في ذلك رواية «الماضي غير المكتمل» (بالفرنسية: Le passé décomposé) و(بالإنجليزية: The imperfect past) التي صدرت عام 1992، أما أشهر أعمالها فكانت روايةُ «بدون صوت» (بالفرنسية: Sans voix) و(بالإنجليزية: Voiceless) التي صدرت عام 1997.[7] نشطت حفصة في مجال الأعمال السينمائيّة والأفلام أيضًا من خلال فيلم الشيطان امرأة (بالفرنسية: Le démon au féminin) الذي صدر عام 1993 وأثار ضجّة كبيرة حين صدورها.[8] الحياة المُبكّرة والتعليموُلدت حفصة زينات قوديل في الثالث عشر من أيلول/سبتمبر 1951 في عين البيضاء شرقي الجزائر.[9][10][11] المسيرة المهنيّةعملت حفصة زينات قوديل في وقتٍ ما في التلفزيون الجزائري (بالفرنسية: Radiodiffusion Télévision Algérienne)، حتى صدرو أول فيلم روائي طويل لها تحتَ عنوان Le démon au féminin تناولتْ فيهِ القصّة الحقيقية للطيفة، وهي جزائرية وُصفت بالواثقة من نفسها بعدما رفضت علنًا ارتداء الحجاب.[12] بناءً على طلب زوجها، تعرَّضت لطيفة لمطاردة واعتقال من قِبل الأصوليين الإسلاميين في عام 1991 في الجزائر واستمرَّ تعذيبها لمدة ست ساعات،[13] مما تسبَّب لها في إصابات خطيرة جعلت منها مقعَدة على كرسي متحرك طوال حياتها.[14] أثناء تصوير الفيلم بين أيلول/سبتمبر 1992 وكانون الثاني/يناير 1993، تلقَّت حفصة زينات قوديل تهديدات بالقتل.[15] بعد محاولة اختطافها، فرَّت إلى المنفى في تونس وتبعتها عائلتها في وقت لاحق. احتاجت إلى مرافقة الشرطة في مهرجان أميان السينمائي الدولي حينما شارك فيلمها Prix du Public.[16] قائمة أعمالهاهذه قائمةٌ بأبرز أعمال الكاتبة والصحيفة الجزائريّة حفصة زينات قوديل:[17][18][19][20]
للمزيد
المراجع
|