حروب التاريخ
تعد حروب التاريخ في أستراليا، جدالًا عامًا مستمرًا حول تأويل تاريخ الاستعمار البريطاني لأستراليا، وتطور المجتمع الأسترالي المعاصر (خاصة فيما يتعلق بالتأثير على السكان الأستراليين الأصليين، وسكان جزر مضيق توريس). يتعلق الجدال الأسترالي غالبا بالمدى الذي يمكن به وصف تاريخ الاستعمار الأوروبي بعد عام 1788، والإدارة الحكومية منذ الفدرلة في عام 1901 بأنه:
تتعلق حروب التاريخ أيضًا بمواضيع أوسع متعلقة بالهوية الوطنية، فضلاً عن الأسئلة المنهجية المتعلقة بالمؤرخ، ومهارة البحث وكتابة التاريخ، بما في ذلك قضايا مثل قيمة السجلات المكتوبة وموثوقيتها (السلطات والمستوطنين)، والتراث الشفهي (من السكان الأصليين الأستراليين)، جنبا إلى جنب مع التحيزات الإيديولوجية السياسية أو المشابهة، لأولئك الذين يفسرّونها. أحد المواضيع، عن كيف كانت الهوية البريطانية أو الهوية الأسترالية متعددة الثقافات، في التاريخ واليوم.[1][2] لعبت حروب التاريخ دورا، وبدا التاريخ المهني في تراجع، وبدأ الكتّاب الشعبيون في استعادة المجال، في الوقت نفسه.[3] الجدال المتعلق بجامعة نيو ساوث ويلزأثار نشر دليل «مصطلحات السكان الأصليين» لتدريس التاريخ وكتابته، من قبل جامعة نيو ساوث ويلز، ضجة إعلامية وجيزة. أوصوا باستبدال كلمة «استيطان» بكلمة «غزو» أو «استعمار» أو «احتلال».[4] اعتقدوا أيضا بوجوب إسقاط الافتراض الأنثروبولوجي المقبول عمومًا بأن «السكان الأصليين عاشوا في أستراليا منذ 40,000 عام» منذ «بداية الحلم/ الأحلام» لأنه «يعكس معتقدات العديد من الأستراليين الأصليين، الذين لطالما وُجدوا في أستراليا، ومنذ بداية الزمن» ولأن «العديد من الأستراليين الأصليين، يرون أن هذا النوع من القياس والتحديد الكمي غير مناسب». اعتبر بعض المعلقين أن الدليل مناسب، بينما صنّفه آخرون على أنه لياقة سياسية، كانت لعنة على التعلم والمنح الدراسية.[5] المراجع
|