حرب الكوم (رواية)حرب الكوم
حرب الكوم هي رواية للكاتب محمد المعزوز صدرت عن المركز الثقافي للكتاب، سنة 2022 وحصلت على جائزة القراء الشباب للكتاب المغربي سنة 2024[1]’ وهي عمل يَندرجُ، على صعيد النوع الأدبي، ضمن روايات ما بعد الاستعمار.[2] ،كما كانت الرواية ضمن لائحة أفضل 20 رواية لسنة2022 .[3] سبق للكاتب أن فازت روايته “رفيف الفصول” بجائزة المغرب للكتاب، ورشحت روايته “بأي ذنب رحلت” في القائمة القصيرة لجائزة الرواية العربية “بوكر”[4] ملخص الكتاب"حرب الكوم" هي رواية تاريخية اجتماعية تروي قصة الجنود المغاربة الذين جندتهم فرنسا قسرا للقتال في جيشها خلال الحرب العالمية الثانية، ضدّ ألمانيا النازية. كما مسلطت الضوء على التضحيات الكبيرة التي قدموها في ميادين القتال، وعلى إيمانهم وشجاعتهم وصمودهم أمام أهمال الحرب، كما سلطت الرواية الضوء على الجوانب المظلمة من الحرب، ومنها عدم الاعتراف ببطولات الجنود المغاربة وتشويه سمعتهم بعد الحرب، حيث تم تصويرهم بشكل سلبي والافتراء عليهم، رغم تضحياتهم الكبيرة في ميادين القتال.[2][5] الشخصيات الرئيسية
المكانتدورالأحداث في المغرب وفي أروروبا، في المغرب تدورالأحداث في وجدة الواقعة شرق المغرب، وفي حي كولوش المعروف بالفيلاج، يصف الراوي الفضاء كما يلي.
و في أوروبا دارت أحذاث الرواية في منطقة مونتي كاسينو" في إيطاليا، حيث شارك الجنود المغاربة في معركة مونتي كاسينو التي كانت حاسمة في الحرب العالمية الثانية، وهي معركة استمرت لفترة طويلة في الفترة من يناير إلى مايو 1944. شاركت القوات المغربية في هذه الجبهة الإيطالية، حيث تم تكليفهم بمهام مختلفة بما في ذلك الدفاع عن مواقع مهمة والمشاركة في الهجمات العسكرية ضد القوات الألمانية والإيطالية. واجهت القوات المغربية تحديات كبيرة وتحملت خسائر جسيمة. لكنها قدمت أداءً بارزًا في المعركة وساهمت في نجاح العمليات العسكرية التي أدت في النهاية إلى تحرير المنطقة.[6] في كتاب "نصر دون مجد"، للمؤرخة الفرنسية جولي لوغاك، تقول: "من شهر يناير/كانون الثاني إلى مايو/أيار 1944، شهد موقع كاسينو أربع معارك قاسية شارك فيها الجيش الفرنسي بجانب القوات الأمريكية ومقاتلين من أفريقيا ومن شمال أفريقيا التي كانت أنذك مستعمرات فرنسية". وتابعت: "60 بالمئة من عناصر الجيش الفرنسي كانوا ينحدرون من المستعمرات كالجزائر والمغرب وتونس".[7] المراجع
|