حديث الجنود
حديث الجنود هي رواية للكاتب أيمن العتوم صدرت في شهر شباط من عام 2014. تتحدث الرواية عن أحداث جامعة اليرموك عام 1986. وتقع الرواية في 63 فصل و470 صفحة. وقد منعت دائرة المطبوعات الأردنية من تداول وتوزيع الرواية بعد وصول الطبعة الثانية إلى الحدود الأردنية من دار النشر الخاصة في بيروت. وقد صدر من الرواية ثلاث طبعات حتى الآن ويحاكم الكاتب أيمن العتوم أمام القضاء جرّاء قرار المنع الذي تعرضت له الرواية[1][2] القصةتتناول الرواية أحداث اقتحام قوات الأمن الأردنية لجامعة اليرموك عام 1986 بعد احتجاجات طلابية غير مسبوقة في الجامعة، حيث سلط الكاتب في روايته الضوء على أسباب تلك الاحتجاجات ومآلاتها في ظل الأحكام العرفية التي كانت مطبقة في الأردن في ذلك الوقت. ووضح الكاتب دور تيارت القوى اليسارية وتيار الاخوان المسلمين في القضية.[3] منع الروايةمنعت السلطات الأردنية توزيع وتداول الطبعة الثانية من رواية «حديث الجنود» للمؤلف أيمن العتوم إلى حين صدور حكم قضائي بشأنها من قبل محكمة مختصة بقضايا المطبوعات. وقال رئيس هيئة الإعلام أمجد القاضي إن دائرة المطبوعات التابعة للهيئة لم تمنع الرواية لكنها طلبت من الناشر عدم توزيع الطبعة الثانية إلى أن يبت القضاء في المخالفات التي احتوتها. وتابع أنه «لم يقم الناشر بتزويد الدائرة بنسخ من الطبعة الأولى التي طبعت في الأردن وفقا لنص القانون، وعندما جاءت الطبعة الثانية من بيروت جرى طلب عدم توزيعها لحين بت القضاء بما وجدته دائرة المطبوعات من مخالفات». وتحدث القاضي عن «مخالفات» احتوتها الرواية سواء من حيث سرد الأحداث في جامعة اليرموك أو من خلال «الإساءة للأجهزة الأمنية»، لافتاً إلى أن الأمر أصبح بيد القضاء الذي سيخضع له الجميع في النهاية، بحسب قوله. ووصف مؤلف الرواية أيمن العتوم ما يجري بأنه منع لرواية أدبية من التداول، منبها إلى أن الطبعة الأولى نفدت من الأسواق، مما يعني عمليا أن الرواية ممنوعة الآن في الأردن رغم السماح بتداولها في دول عربية، وفق تقديره[3] اقتباساتهذه أهم اقتباسات من الرواية:[4][5]
- وماذا نملك؟ - كل شيء، الإرادة فوق الزعامة.. حرية الشعوب فوق عبودية السلطة !
إنها الكلمة وإنها الثورة، وإنها نحن نشكل حروفها على وهج الحق فيولي الباطل، وعلى فيء العدل فينحسر الظلم!!
طالع أيضًامراجع
|