حب الوطنحب الوطن مصطلح متعدد الدلالات، ما بين دلالات إنسانية ثقافية وأحيانًا سياسية، وبعيدا عن اختلافات معنى المصطلح من حيث الجغرافيا، والسياق، والفلسفة، هو شعور عام ينطبق على جميع البلدان والشعوب، والحب الوطني هو إخلاص الشخص لبلده، وهو شعور مرتبط بالوطنية.[1][2][3] المصطلح الأنجليزي (patriot) التي تعني (وطني) ، ظهر لأول مرة في الحقبة الإليزابيثية، عن طريق اللغة الفرنسية الوسطى من اللاتينية (القرن 6) باتريوتا «رجل الوطن»، تأتي من اليونانية πατριώτης «مواطنه» (الوطنيين)، من πατρίς «الوطن».[4] الاسم الظاهر (الوطنية) ظهر في أوائل القرن 18.[5] التاريخفي الوطنية الكلاسيكية من القرن 18، كان يعتبر الولاء للدولة أساسا ضد الولاء للكنيسة، اذ لم يكن يسمح لرجال الدين تدريس الوطنية في المدارس العامة، زعما أن غايتهم هي الجنة، حيث لا يمكن أن يزرعوا حب الوطن في طلابهم.كان جان جاك روسو واحدا من الأنصار الأكثر تأثرا بهذا المفهوم الكلاسيكي للوطنية، وعلى العكس، ففي يوم 7 أبريل 1775، أدلى صمويل جونسون بهذا التصريح الشهير، «الوطنية هي الملاذ الأخير للأوغاد». لم يكن هذا القول كما كان يعتقد على نطاق واسع حول الوطنية عموما، ولكنه حول استخدام مصطلح «الوطنية الكاذبة» من قبل جون ستيوارت، ثالث ايرل بوتيه (وزير باتريوت) وأنصاره؛ جونسون عارض «الوطنيات الذاتية المعلنة» بشكل عام، ولكن قيم ما اعتبره «الوطنية الحقيقية»، ف في فلسفته حب الوطن واجب على كل إنسان فكل فرد يجب عليه للإخلاص في حب وطنه لتنهض الامم وتترقي.[6] قضايا فلسفيةيمكن تعزيز الحب الوطني من خلال انتمائه إلى دين وطني (الدين المدني أو حتى الثيوقراطية). هذا هو عكس الفصل بين الكنيسة والدولة التي طالب بها المفكرون التنويريون الذين رأوا بالوطنية والإيمان متضادين. يجادل آخرون، مثل مايكل بيليق أو جين بيثك بأن من الصعب تمييز الفرق، ويعتمد إلى حد كبير على موقف المفكر.[7] قضايا معينة لبلد ما
الاستطلاعاتلقد حاولت عدة دراسات استقصائية قياس الوطنية لأسباب مختلفة، منها ارتباط موضوعات الحرب الذي وجد به بعض الارتباطات بين الحرب والنزعة الوطنية. النتائج من الدراسات المختلفة تعتمد على الوقت. على سبيل المثال، الحب الوطني في ألمانيا قبل الحرب الكبرى (الحرب العالمية الأولى) في المرتبة الأولى أو بالقرب منها، في حين أنها تحتل المرتبة الدنيا اليوم أو بالقرب منها من الاستطلاعات الوطنية. الجدول أدناه هو نقاط حب الوطن من استطلاع القيم العالمية، ويشير متوسط إجابة السكان ذو الدخل المرتفع على هذا السؤال: «هل أنت فخور بأن تكون [وطني حقيقي]» وهو يتراوح من 1 (غير فخور) إلى 4 (فخور جدا).[8]
انظر أيضًاالمراجع
قراءات إضافية
|