حادثة كاورباغي
حادثة كاورباغي أو مجزرة كاورباغي[4] أو مذبحة كاورباغي[2] حدثت في 12 تموز 1946،[1] عندما قامت قوات من الشرطة بإطلاق النار على مجموعة من العمال التركمان في شركة نفط كركوك المضربين عن العمل للمطالبة بحقوقهم والذين كانوا مجتمعين في حديقة كاورباغي في كركوك.[2] في يوم 7 تموز 1946، حضر وزير الاقتصاد بابا علي الشيخ محمود في وزارة أرشد العمري إلى كركوك في محاولة للضغط على العمال التركمان المضربين بغية إنهاء إضرابهم[4] الذي بدأ يوم 3 تموز،[2] ولما فشل في إقناعهم عاد إلى استخدام أساليب التهديد والوعيد، ردّ عليه العمال المضربون بتجمع في حديقة كاورباغي.[2] أدت الحادثة إلى مقتل 6[3] عمال أو 16 عاملاً،[2] وجرح 14[3] أو أكثر من 30 آخرين.[2] نتائج الحادثة
طالع أيضاالمصادر
|