في علم التشريح، تعني كلمة الحاجز(كلمة لاتينيةالشيء الذي يحصر؛ صيغة الجمع منه حواجز وهو جدار، يقسم تجويفًا أو بنيةً إلى أجزاء أصغر.[1]
أمثلة
في تشريح الإنسان
الحاجز بَينَ الأُذَينَين، وهو جدار من الأنسجة التي تمثل جزءًا مقطعيًا من الأذينين الأيمن والأيسر للقلب
حاجز بين البطينين أو الحاجز الوسطي، وهو الجدار الفاصل بين البطينين الأيمن والأيسر للقلب
الحاجز اللِّسانِيّ، وهو عبارة عن طبقة رأسية من النسيج الليفي الذي يفصل بين شطري اللسان
حاجز الأنف:، وهو جدار الغضروف الفاصل بين فتحتي الأنف
الحاجز السِّنْخِيّ:، وهو الجدار الرفيع الذي يفصل الأسناخ عن بعضها البعض في الرئة
الحاجز الحَجَاجِيّ، وهو رباط في جفون العين العليا والسفلى
الحاجز المشف، أو الحاجز الشفاف، وهو بنية رقيقة تفصل اثنين من جيوب السوائل في المخ
الحاجز الوسطي، وهو كتلة من الخلايا العصبية على مقربة من الحاجز المشف
الحاجز الرحمي، وهو تشوه في الرحم
الحاجز المهبلي، وهو تقسيم جانبي أو عرضي داخل المهبل
توجد الحواجز النسيجية في معظم أنسجة الجسم، وبالأخص أينما تكون هناك حاجة إليها لتقوية الأنسجة الخلوية اللينة، كما أنها توفر محاور دخول للأوعية الدموية الصغيرة. ولأن ألياف الحاجز الكولاجينية الكثيفة تمتد عادةً إلى الأنسجة اللينة المجاورة، فإن الحواجز المجهرية الليفية أقل وضوحًا من أنواع الحواجز المجهرية السابق ذكرها أعلاه. وفي حالات نادرة يكون الحاجز داخل الجدار. وبالتالي فإنه يقسم البنية إلى أجزاء أصغر.
في علم الحيوان
أحد اللوحات الشعاعية الكلسية في المرجان. ب: أحد التقسيمات العرضية التي تقسم صَدَفِة الرخويات، أو الطفيليات، إلى عدة غرف. ج: أحد التقسيمات العرضية التي تقسم تجويف الجسم في الدودة العلقية.
الحاجز (علم الأحياء البحرية): جدار بين كل غرفة، أو جدار صدفي، في صدفة الرخويات النوتيلاس، الأمونيتات، والسهميات؛ أي: الرأسقدميات التي بها صدفة خارجية.
في علم الفطريات
هو تقسيم يقسّم الخيوط الفطرية الشعيرية إلى خلايا منفصة في الفطريات
في علم النبات
هو تقسيم يفصل اللوكول في الفاكهة أو المئبر أو كيس البوغ .