بدأ بست حياته الكروية مع فريق مانشستر يونايتد عندما كان في السابعة عشر من عمره في عام 1963، وبعد سنتين فقط ساهم في فوز النادي ببطولة الدوري للمرة الأولى خلال ثماني سنوات أعقبها فوز آخر في عام 1967 م.
وفي عام 1968 ساعد بيست مانشستر على أن يصبح أول ناد إنجليزي يفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا. خاض 474 مباراة مع ناديه مانشستر يونايتد سجل خلالها 180 هدفاً وشارك مع منتخب بلاده في 37 مباراة وحصل على أفضل لاعب في إنجلترا في عام 1976 ولقب أفضل لاعب في أوروبا في عام 1972 إلى جانب أنه كان هداف ناديه.
لم تخل حياة أسطورة مانشستر يونايتد من المتاعب مع القانون، فقد سجن عام 2004 لقيادته سيارته وهو ثمل. وكان بيست قد طلق زوجته اليكس في العام ذاته. وفي مقولة شهيرة لخص فيها حياته قال بيست: "لقد انفقت الكثير من المال على المشروب والنساء والسيارات السريعة، اما الباقي فقد بذرته تبذيرا.[4][5]
إعتزاله
يذكر ان جورج بست قد ترك اللعب في الملاعب الإنجليزية بعد أن شنوا علية الإنجليز الحرب لكون اصولة أيرلندية وومنها قضية فتيات كانوا برفقته قرابة 14 يوما، ، وبعد ذلك عاد بست للنادي مع وضوح السمنة عليه قليلاً وكان ذلك بعد أن أعير دينيس لاو لمانشستتر سيتي واعتزال بوبي شارلتون.
وعاد لـ اللعب ولكن المدير الحالي كان يضمر له حقداً، فعند بداية تولية الرئاسة لمانشستر أول قرار أعلنة انه استغنى عن جورج بست، ولكن اصوات الجماهير الهادرة أجبرته على أن يخرج لوسائل الأعلام يعتذر ويدعو جورج بست للنادي.
وكانت تلك كلمة حق يراد بها باطل، حيث التحق بست بالنادي وقدم مستويات جيدة رغم ظهور القليل من السمنة علية وبعد ذلك غاب عن تدريب واحد، واستمر بالتدريبات التي تلية، ولكن رئيس النادي ذلك الوقت وكما اسلفنا قد أبطن الحقد مسبقاً، حيث في أهم مباريات الدوري الإنجليزي دخل على اللاعبين بغرفة الملابس قبل أن ينزلوا للملعب بدقائق وقال: جورج بست أنت لن تلعب اليوم، لانك قد غبت عن التمرين قبل قرابة اسبوعين !!
فما كان من بست إلا أن قال كلمة الشهيرة والأخيرة بنفس الوقت في مانشستر: إن فتحت هذا الباب وغادرت من خلالة، فلن أفتحة وأنا قادم لمانشستر !!
وبالفعل جورج ترك مانشستر، وبفترة وجيزة يوقع عقداً لنادي أمريكي (لوس انجليس ازتيكس)
واخر فريق انضم له جورج بست كان (بورنماوث) في اعوام 1983 و1984 وبعدها أعلن اعتزاله اللعب واقيم له حفل اعتزال بذلك.
قصته مع الإدمان
لقد استحوذ أسلوبه في اللعب على المشجعين في أنحاء العالم، ولكن نمط حياته دفعه في النهاية إلى الإدمان على الكحول وأدى إلى افلاسه. أجريت له عام 2002 عملية لاستبدال كبده التالف وأخبر إثرها أنه سيترك الشرب ولكنه سرعان ما أخلف وعده وعاد إلى معاقرة الخمر.
وكانت عملية استبدال الكبد التي خضع بست لها قد أثارت لغطا في بريطانيا حول ما إذا كان يصح إجراء هذا النوع من العمليات للمدمنين، كما حذر طبيبه المعالج من النتائج الكارثية التي قد تنجم عن عودته إلى شرب الكحول.
وفاته
لقد دخل بست المستشفى بسبب أعراض تشبه أعراض الانفلونزا، ثم أصيب بعدوى في الكلىوبنزيف داخلي. ومنذ أن تم زرع كبد لبيست جعلته العلاجات التي كان عليه تناولها معرضا للعدوى بسهولة. وكانت الأمور تبدو إيجابية في بداية الأسبوع، وقد استعاد بيست وعيه، ولكن حالته عادت إلى التردي في الساعة الثانية من فجر يوم الأربعاء.
توفي في مستشفى كرومويل بغرب لندن الجمعة 25 نوفمبر عام 2005 عن عمر يناهز التاسعة والخمسين.
^تشمل مباراة في درع الاتحاد الإنجليزي (1965 و1967)، كأس الإنتركونتيننتال (2 في 1968), كأس واتني (3 في 1970–71 و1 في 1971–72) ومباراة الملحق في إن إيه أس أل في (1 في 1976، 5 في 1977 و5 في 1978).