جواد حسني

جواد حسني
معلومات شخصية
الميلاد	20 أبريل 1935   جاردن سيتي
تاريخ الوفاة	2 ديسمبر 1956 (21 سنة)
مواطنة	جمهورية مصر
الحياة العملية
المدرسة الأم	كلية الحقوق جامعة القاهرة (–1952)
المهنة	مناضل، وثوري
اللغات	العربية
تعديل مصدري - تعديل

جواد علي حسني (20 أبريل 1935 - 2 ديسمبر 1956) هو فرد من أفراد المقاومة الشعبية المصرية، إبان العدوان الثلاثي على مصر.[1]

حياته ونشأته

جواد علي حسني ولد بحي جاردن سيتي غرب القاهرة في 20 أبريل 1935[2]، التحق بكلية الحقوق جامعة فؤاد الأول سنة 1952[3]، وفي السنة الأخيرة من دراسته قرر التطوع مع مجموعة من الشباب في المقاومة الشعبية لتصدي للعدوان الثلاثي علي مصر وقتل أثناء المعركة.[4]

كفاحه

وصل إلى جواد أخبار تفيد بأن بعض القطع البحرية المغيرة الفرنسية في مساء يوم الجمعة 16 نوفمبر 1956، أنزلت قوات خاصة بالسويس للوصول إلى بورسعيد، فخرج في دورية استطلاعية مع مجموعة الحرس الوطني في القنطرة، وتوغلت كتيبة الحرس الوطني داخل سيناء فقابلتهم دورية إسرائيلية كانت مرابطة عند الكيلو 39 في طريق الكاب شرقي قناة السويس، واشتبكوا معهم فأطلق رصاص رشاشه عليهم فأصيب برصاصة في كتفه الأيسر، فتقدم منه زملاءه وضمدوا جرحه وطلبوا منه العودة، لكنه رفض وتعهد بحمايتهم بنيران رشاشه.[5]

أسره

واصل جواد التقدم حتى وصل إلى الضفة الشرقية التي احتلتها القوات الفرنسية، فاشتبك مع دورية فرنسية وكان مدفعه سريع الطلقات فظن الفرنسيون أنهم يحاربون قوة كبيرة فطلبوا النجدة، فإذا بقوة من الجنود الفرنسيين تتقدم تجاهه، وأخذ جواد يقذفهم بالقنابل اليدوية مع نيران مدفعه، فسقط مغشيًا عليه، فتقدمت القوات نحوه وهى تظن أن هذا السقوط خدعة، فوجدت شابًا في الحادية والعشرون من عمره ملقى وسط بركة من الدماء يحتضن مدفعه ويقبض على قنبلة شديدة الانفجار، فنقلوه إلى معسكر الأسرى[6]،

توجه قائد القوات الفرنسية بنفسه ليستجوبه، ولكن جواد لم يتكلم لينقذ نفسه بل مد إصبعه في أحد جروحه وكتب على الحائط.[7][8]

«اسمي جواد طالب بكلية الحقوق.. فوجئت بالغرباء يقذفون أرضي بالقنابل فنهضت لنصرته، وتلبية نداؤه.. والحمد لله لقد شفيت غليلي في أعداء البشرية، وأنا الآن سجين وجرحي ينزف بالدماء.. أنا هنا في معسكر الأعداء أتحمل أقسى أنواع التعذيب.. ولكن يا ترى هل سأعيش؟ هل سأرى مصر حرة مستقلة؟ ليس المهم أن أعيش.. المهم أن تنتصر مصر ويهزم الأعداء»

مقتله

ومع إصرار جواد على الرفض بأن يبوح بأي معلومة، أوهمه قائد القوات الفرنسية أنه سيطلق سراحه وأمره بالخروج من حجرة الأسرى وأثناء سيره أطلق الجنود الفرنسيون رشاشاتهم على ظهره فسقط شهيدًا فى 2 ديسمبر 1956.

تكريمه

• قامت كلية الحقوق بجامعة القاهرة بتكريم اسم جواد حسني بوضع نصب تذكاري في قلب المبنى الرئيسي للكلية.[9]

• أطلق أسمه علي أحد شوارع القاهرة[10]، وتسمية أحد القري المصرية باسمه (الشهيد جواد حسني).[11][12][13]
• أطلق أسمه علي مدرسة أبتدائية الشهيد جواد علي حسني.[14]

مصادر

1. "جواد علي حسني". www.portsaid.gov.eg. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-02.
2. "عاش هنا". www.livedhere.gov.eg. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-02.
3. "سعيد الشحات يكتب: ذات يوم.. 2 ديسمبر 1956.. استشهاد جواد حسنى طالب الحقوق الذى تطوع لمقاومة العدوان الثلاثى وأطلق الفرنسيون الرصاص عليه غدرا". اليوم السابع. 2 ديسمبر 2022. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-02.
4. "جواد حسنى – حكاية شارع". اطلع عليه بتاريخ 2024-10-02.
5. admin. "الشهيد الفدائي جواد حسني – قصة بطل". مجلة الوعي العربي. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-02.
6. "جواد حسني.. طالب حقوق القاهرة الذي أرعب الفرنسيين في بورسعيد.. كتب رسالة بدمائه "ليس المهم أن أعيش.. المهم أن ننتصر"". صدي البلد. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-23.
7. "رسالة بدم الشهيد -جواد حسنى- على جدران النضال". www.abou-alhool.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-02.
8. "الجدار الخاص بالشهيد جواد حسني الذى سطر فية معاناتة مع المعتدين بدمائه". kenanaonline.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-02.
9. "جواد علي حسني". مجلة فى الخبر. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-02.
10. عفيفي، وسيم (8 مايو 2017). ""جواد حسني" البطل العسكري الصغير الذي سُمّي على اسمه شارع". تراثيات. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-02.
11. "التنسيق الحضارى يدرج اسم البطل جواد حسنى فى مشروع حكاية شارع". اليوم السابع. 14 يوليو 2022. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-02.
12. "الشهيد جواد حسني (قرية)". ويكيبيديا. 7 ديسمبر 2022.
13. "بشأن تغيير اسم قرية "كوم البصل" إلى قرية "جواد حسني"". site.eastlaws.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-02.
14. "مدرسة جواد حسنى الرسمية لغات - مدارس تجريبي".