جهاز شفط الجنين
جهاز شفط الجنين أو كأس الحجامة أو محجم[1] Ventouse هو جهاز شفط يستخدم للمساعدة في توليد الطفل عندما لا تتقدم المرحلة الثانية من الولادة بشكل كاف. وهو بديل للولادة بالملقط أو الولادة القيصرية. ولا يمكن أن يستخدم عندما يكون الطفل في وضع المؤخرة أو في الولادات المبكرة. وتسمى هذه التقنية أيضاً الولادة المهبلية بمساعدة جهاز الشفط أو الاستخراج بالشفط (VE). واستخدام هذه الأداة آمن عموماً، ولكن يمكن ان يكون لها في بعض الأحيان آثار سلبية على الأم أو الأب أو الطفل.[2] التاريخفي عام 1849 صمم أستاذ التوليد جيمس يانج سيمبسون بادنبره الذي عرف فيما بعد بريادته في استخدام الكلوروفورم في الولادة جرار الهواء الذي تكون من حقنة معدنية تعلق على طاسة من المطاط.[3] وكان هذا أول جهاز شفط معروف لمساعدة الولادة لكنه لم يصبح شاسع الاستخدام.[4] وفي الخمسينات طورت الأستاذة تيج مالمستروم السويدية الجهاز. وكان في الأصل يصنع من طاسة معدنية، ثم بعد ذلك استخدمت مواد جديدة مثل البلاستيك والمطاط والسيليكون بحيث يتم استخدامه الآن أكثر من الملقط. التقنيةيتم وضع المرأة في وضع الولادة وتساعد الأم طوال العملية بطريق الدفع. ويتم وضع طاسة الشفط على رأس الطفل التي تشفط جلد فروة الرأس إلى طاسة الشفط. والموضع الصحيح للطاسة هو مباشرةً عبر نقطة الانحناء، حوالي 3 سم من القذالي (الخلفي) لليافوخ، وهذا أمر بالغ الأهمية لنجاح عملية الشفط.[5] أجهزة الشفط لها مقابض للسماح بالجر. عندما يولد رأس الطفل، يتم فصل الجهاز، مما يتيح لمولدة الولادة والأم استكمال ولادة الطفل. للاستخدام السليم للمحجم يجب أن يكون عنق رحم الأم متسعاً بشكل كامل، والرأس موجودة في قناة الولادة، ومكان الرأس معروفاً. وإذا ما فشلت محاولة التوليد بجهاز الشفط فإنه قد يكون من الضروري توليد الطفل بواسطة الملقط أو العملية القيصرية. أسباب استخدام جهاز الشفطهناك عدة مؤشرات لاستخدام جهاز الشفط:
مقارنة بالأشكال الأخرى لمساعدات الولادةالجوانب الإيجابية
الجوانب السلبية
مراجع
|