جمال بنورة
جمال بنورة (1938 - 16 ديسمبر 2020) هو قاصّ وروائي فلسطيني. تنوّعت كتاباته بين القصة والمسرحية والرواية، التي كان واقعها رافضًا ومقاومًا للاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي عرّضه للمطاردة والاعتقال.[1] مسيرتهوُلد بنورة في مدينة بيت ساحور سنة 1938، وكان يعمل في سلك التربية والتعليم. بدأ الكتابة في أوائل الستينيات، حيث كتب القصة والمسرحية والرواية. أسّس رفقة عدة مثقفين أوّل تنظيم نقابيّ للكّتاب الفلسطينيّين عام 1977 كتجمّع يحمل اسم «كتّاب البيادر». نُشرت قصصه في الصحف والمجلات الفلسطينية مثل الجهاد، والفجر، والشعب، والاتحاد، والجديد والفجر الأدبي. يعتبر بنورة، واحدا من أكثر المهتمين بجمع ودراسة التراث الشعبي الفلسطيني، وفي ذلك قال مرة:
. تُرجمت قصصه إلى عدة لغات: الإنجليزية والألمانية والبلغارية والإسبانية. وتُرجمت له مجموعتان قصصيتان إلى الروسية والإيطالية. في بدايات الستينيات، وضع بنورة حلما أدبيا، أن يكتب رواية طويلة عن نكبة فلسطين 1948، لكنه بعد أن أنجزه بمشقة، لم يقتنع به، لينتقل إلى الكتابة عن تجربة شخصية في الخمسينيات لكنه أيضا لم يكمل مشروعه، لشعوره بعدم نضوج قلمه. جاءت نكسة 1967، لتنهض ببنورة أدبيا، فيبدأ منذ اليوم الأول حلما آخر، كما صرح في مقابلة مع مؤسسة فلسطين للثقافة عام 2012 قائلا: تُوفي بنورة في 16 ديسمبر 2020 في بيت ساحور.[2][3] أعمالهروايات
قصص
مسرحيات
دراسات
مراجع
|