أحمد بن محمد بن أبي الخير، الملقب بـ جلال الدين. هو إمام صوفي سني، وُلد في مدينة الكرك بالأردن فيما بين عامي 870 هـ/1465 م و872 هـ/1467 م على أرجح الأقوال. وتفقه على مذهب الإمام الشافعي. هاجر إلى مدينة دسوق في شمال مصر، وكان مريدي الإمام إبراهيم الدسوقي، وأصبح بعد ذلك خليفة المقام الإبراهيمي وشيخ الطريقة الدسوقية.[1]
مؤلفاته
له عدد من المؤلفات في الصوفية، ومن مؤلفاته:[2]
- لسان التعريف بحال الولي الشريف (سيدي إبراهيم الدسوقي).[3]
- الفتح الذوقي في الكلام على بعض كرامات سيدي إبراهيم الدسوقي.
- الهدية الدسوقية في توحيد رب البرية
- مراتب السلوك إلى منازل السلوك.
- نور الحدق في لبس الخرق.
- الدرة لبيان الولاية الكبرى والصغرى.
- مقصد أمالي بشرح منظومة بدء الأمالي، وهو مؤلف في التوحيد.
- شفاء العليل في التقوى والتوكل على الرب الجليل.
- طراز القاري يوم ختم البخاري.
- تفسير قوله تعالى وفي السماء رزقكم وما توعدون.
- مرشد الأمم لشرح الحكم.
وفاته
قيل أنه كان من المعمرين، لكن على الأرجح أنه توفي عام 912 هـ/1506 م، ودُفن بدسوق، وله ضريح بها حتى الآن بالقرب من مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي بالميدان الإبراهيمي.[4]
انظر أيضاً
مصادر
- ^ جلال الدين أحمد الكركي، لسان التعريف بحال الولي الشريف سيدي إبراهيم الدسوقي، مكتبة تاج، طنطا، 2006، صـ: 11.
- ^ جلال الدين أحمد الكركي، صـ: 12.
- ^ مناقب، لسان التعريف. موقع التراث. نسخة محفوظة 09 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ جلال الدين أحمد الكركي، مرجع سابق، صـ: 10.
وصلات خارجية