جامعة القلمون
جامعة القلمون الخاصة هي جامعة سورية خاصة مقرها مدينة دير عطية في محافظة ريف دمشق.[3] أُسِّسَت عام 2002 وبدأ التدريس فيها عام 2003. تمتلك هذه الجامعة شركة النبراس المساهمة . يقع حرم الجامعة على الطريق الدولي الواصل بي دمشق وحمص ويتوسط أربع مدن هي قارة، دير عطية، النبك ويبرود. تبلغ مساحة أرض الحرم الجامعي قرابة 500 دونم (500.000 م2) مضاف إليها منطقة توسع إضافية تبلغ حوالي 500 دونم أخرى. الكليات والاقسام
الاتفاقيات الأكاديميةحرصت جامعة القلمون منذ البداية أن تكون بمصاف الجامعات العلمية المرموقة، فعملت منذ تأسيسها على توقيع اتفاقية تعاون علمي مع جامعة غلامورغان البريطانية، وقد نصت هذه الاتفاقية على العمل معاً في وضع الخطط الدراسية المواكبة لروح العصر، وضبط الجودة في العملية التعليمية ومراجعة هيكلية الجامعة وتوصيف وظائفها، ومراجعة البنية التحتية لمنظومة الشبكة المعلوماتية فـي حرم الجامعة، والتي تعد من أحدث الشبكات على مستوى المنطقة، وتأمين حاجات الجامعة من مختبرات متخصصة. كما أبرمت جامعة القلمون منذ عام 2003 اتفاقيات تعاون علمي مع العديد من الجامعات الأجنبية الأخرى، المرموقة والمعتمدة فـي بلدانها، فـي مجالات العلوم الطبية والهندسية والإدارية وغيرها، كما أبرمت اتفاقيات مماثلة مع جامعات سورية محلية وعربية. ومن أهم هذه الجامعات والمؤسسات: 1- الجامعات/ المؤسسات العالمية:
2- الجامعات/ المؤسسات المحلية والعربية:
وقد شملت هذه الاتفاقيات بالإضافة إلى التعاون العلمي والأكاديمي، مواضيع هامة أخرى، منها:
الدرجات العلمية التي تمنحها جامعة القلمون الخاصةتمنح جامعـة القلمون الخاصة درجـة الإجــازة (بكالوريوس) لخريجيها في الاختصاصات العديدة المبينـة في فصل الكليات الجامعية، وتعد الدرجات العلمية التي تمنحها الجامعة معادلة حكماً للدرجات العلمية التي تمنحها الجامعات والمعاهد الحكومية في الجمهورية العربية السورية. فضلاً عن ذلك تأتي هذه الشهادات ثمرة للتعاون العلمي بين جامعة القلمون وعدد من الجامعات العالمية المرموقة في المجال الأكاديمي والخطط الدراسية وآليات ضبط جودة التعليم في جامعة القلمون. انتقاداتيؤخذ على جامعة القلمون التبديل المستمر برؤساء الجامعة حيث تم تبديل أكثر من 5 رؤساء خلال السبع سنوات الأولى من نشأتها. بسبب تدخل نائب رئيس مجلس أمناء شركة النبراس المالكة للجامعة (سليم دعبول) بالشؤون الأكاديمية داخل الجامعة مما حدا بالكثير من مدرسي الجامعة لمغادرتها من جهة واحتج كثير من الطلبة على رفع الأقساط، ولوحظ أثر هذا التدخل بسبب تراجع مستوى خريجي الجامعة مع الجامعات السورية الأخرى في الامتحانات الوطنية التي تجرى قبيل التخرج في سوريا كسياسة لضبط جودة التعليم في سوريا من قبل وزارة التعليم العالي. انظر أيضاالوصلات الخارجيةمراجع
|