الدكتور جابر عمر[1] ولد في راوة[2] أو عانة عام 1909[2] أو عام 1913[3] وتوفي عام 1993،[3] هو سياسي عراقي، ذو توجه قومي،[4] وزاول مهنة التدريس وتقلد مناصب تربوية وإدارية هامة في جامعة بغداد.[2]
والدكتور جابر هو ابن عمر أحمد عمر حمودي عبد الله الحاج عمر الراوي.[5] حصل على الدكتوراه في التربية من ألمانيا والنمسا عام 1941.[3] ومتزوج من ألمانية وله ابنتان.
وهو خال الدكتور سعد عبد الباقي الراوي الذي شغل منصب رئيس جامعة بغداد للفترة 1971 - 1974.
في 10 تشرين الثاني 1956، قدم 55 أستاذا في جامعة بغداد عريضة احتجاج موقف الحكومة العراقية من العدوان الثلاثي على مصر إلى الملك فيصل الثاني، وكان جابر عمر من أبرز 9 أشخاص قدموا العريضة، ونشبت احتجاجات فصل على إثرها من الأساتذة الثمانية الآخرون من وظائفهم، كما أحيل من 4 من الأساتذة إلى المجلس العرفي العسكري الذي حكم عليهم بالنفي إلى بنجوين في شمال العراق باستثناء جابر عمر الذي تمكن من الهرب إلى سوريا.[6]
شغل منصب أول وزير معارف في حكومة عبد الكريم قاسم بعد ثورة 14 تموز 1958،[2] لكنه استقال من المنصب في 30 أيلول 1958 عند إزاحة عبد السلام عارف من منصبي نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية.[7][8]
حصل على عفو وإطلق سراحه بعد أحداث كركوك عام 1959.[4] غادر بعدها العراق إلى ألمانيا وبقي فيها مع عائلته حتى وفاته.
مؤلفاته
من مؤلفاته:[2][3]
- التوجيه القومي، 1948
- اتجاهات وآراء في التربية والتعليم، 1951
- المدخل في التربية، 1953
- الإعمار ومشاريعه في العراق، 1955
- مغامرات جاسوس في الحرب الأخيرة
- ترجمة كتاب: الوجه الاقتصادي لأوروبا، لأنتون رايتنكر، ونشره عام 1955
المصادر