كان السبب المباشر لهذه الانتفاضة هو صدور قانون التجنيد الإجباري للجزائريين قي 03 فبراير 1912 وتطبيقه بشكل واسع سنة 1914 الذي رفض من قبل سكان بني شقران (أولاد شيخ) بلدية الفراقيق حاليا.
إن اندلاع الحرب العالمية الأولى ودخول فرنسا في حرب ضد ألمانيا وحاجتها لحشد المزيد من الجنود جعلها تطبق القانون على كامل مستعمراتها جبريا على كل من رفض بشتى الطرق
ولإجبار الشباب الجزائري علي الرضوخ لأوامر التجنيد لجأت السلطات الاستعمارية في الجزائر إلي إلقاء القبض علي شيوخ القرى مما أدى إلي انفجار الوضع في قبيلة بني شقران لتشمل المنطقة كلها ويزيد
وعلي الرغم من حشد فرنسا لقوات عسكرية كبيرة فإن السكان أستمرو في رفض تسليم ابنائهم وعمت الفوضى والاشتباكات في مدينة المحمدية في شهر أكتوبر 1914 هاجم الجزائريون المعمرين وقتلو من قتلو
وتمت محاصرة منطقة بني شقران من 05 إلي 20 أكتوبر واخرقت خلالها عدة قري وشرد سكانها وانتهت هذه الانتفاضة بعد قمع واضطهاد دام عدة أسابيع
نهاية الثورة
بعد ما قامت فرنسا بالقضاء على الثورة بالقمع المسلح باشرت بالمحاكمات الغير عادلة وقامت بترحيل عشرات الجزائريين إلى سجن غويانا الفرنسية
في أمريكا الجنوبية[1] معلنتا نهاية الثورة في أواخر 1914