توماس هايد

توماس هايد
(بالإنجليزية: Thomas Hyde)‏[1]  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
معلومات شخصية
الميلاد 29 يونيو 1636(1636-06-29)
شروبشاير  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 18 فبراير 1703 (66 سنة)
أكسفورد
مواطنة المملكة المتحدة[1][2]  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية إيتون
شهادة جامعية دكتوراه الفلسفة  تعديل قيمة خاصية (P512) في ويكي بيانات
مشرف الدكتوراة أبراهام ويلوك  تعديل قيمة خاصية (P184) في ويكي بيانات
المهنة أمين مكتبة[2]، ومستشرق[1]، ومترجم فوري  [لغات أخرى]‏، ومدرس[1]، ومترجم  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم الإنجليزية[1]  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات اللاتينية، والإنجليزية[1]، والصينية[1]، والتركية[1]، والعربية[1]، والسريانية[1]، ولغات اليهودية[1]، والملايوية[1]، والفارسية، والعبرية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل دراسات شرقية[2]، واليهودية، والإسلام، ونشاط في الترجمة  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
موظف في جامعة أكسفورد[1][2]  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات

توماس هايد (بالإنجليزية: Thomas Hyde)‏ (29 يونيو 1636 - 18 فبراير 1703) هو مستشرق وعالم لغويات إنجليزي.

حياته

ولد في بيلينجسلي، بالقرب من بريدجنورث في شروبشير، في 29 يونيو 1636، ودرس هايد في جامعة إيتون، وفي السادسة عشر من عمره دخل جامعة الملك، كامبدرج، [3]، وهناك درس اللغة العربية على يد أبراهام ويلوك، وبعد بقاءه سنة واحدة في الجامعة، دعاه بريان والتون ليساعده في إتمام نسخته من إنجيل بوليجلوت، بالإضافة إلى متابعة النصوص العربية، الفارسية والسريانية، وقام هايد بكتابة الترجمة الفارسية للتوراة بحروف فارسية، والتي تم طباعتها بحروف عبرية في القسطنطينية عام 1546. وفي 1658 تم اختياره كقارئ للعبرية في جامعة الملكة، أكسفورد، ثم حصل على درجة الماجستير، وفي نفس السنة تم تعيينه كمراقب في مكتبة بودلين، وفي عام 1665 تم تعيينه كرئيس أمناء المكتبة، وفي عام 1691 وبعد موت إدوارد بوكوك، تولى هايد منصب أستاذ كرسي اللغة العربية.

أعماله

ألف هايد باللاتينية كتاب تاريخ أديان الفرس (Historia religionis veterum Persarum)، وهو يعتبر أول دراسة علمية متكاملة عن العقائد الفارسية القديمة، واعتمد هايد في دراسته على كتابات الإغريق والرحالة والمؤلفات العربية، والنصوص الزرادشتية الموجودة في ذلك الوقت، وهو أول من صحح المعلومات المغلوطة عن الديانات الفارسية والتي روج لها المؤرخون اليونانيون والرومانيون، وقد وصف زرادشت في الكتاب بأنه «مصلح ديني» وأنه دعا إلى الوحدانية المطلقة، وقد صدر عام 1700 عن جامعة أكسفورد.[4][5] وهو أول من صاغ المصطلح الإنجليزي Dualism [6] (والذي يعني مصطلح الثنوية في العربية).

وصلات خارجية

المراجع

  1. ^ ا ب ج د ه و "Гайд, Томас". Энциклопедический словарь Брокгауза и Ефрона. Том VIIа, 1892 (بالروسية). VIIа: 877. 1892. QID:Q23008298.
  2. ^ ا ب ج د аноним (1838). "Гайд, Томас". Энциклопедический лексикон. Том 13, 1838 (بالروسية). 13: 103. QID:Q23008319.
  3. ^ Hyde, Thomas in Venn, J. & J. A., Alumni Cantabrigienses, Cambridge University Press, 10 vols, 1922–1958. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 26 أبريل 2012 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ أفستا: الكتاب المقدس للديانة الزرادشتية، إعداد: خليل عبد الرحمن، ص9، روافد للثقافة والفنون: 2008، الطبعة الثانية.
  5. ^ ^ Iranica.Com - Zoroaster: As Perceived In Western Europe After Antiquity نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2010 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ HYDE, Thomas. Historia+religionis+veterum+Persarum&source=bl&ots=DRIKdc0xpW&sig=W3yp_5V1HSHIsbc6lcZbzTe-UjU&hl=pt-BR&ei=HVrHTKrtMYS8lQfn08nhAQ&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=1&ved=0CBIQ6AEwAA#v=onepage&q&f=false Veterum Persarum et Parthorum et Medorum Religionis Historia. Editio Secunda, MDCCLX. نسخة محفوظة 31 مارس 2015 على موقع واي باك مشين.