توركان صيلان
توركان صيلان (بالتركية: Türkan Saylan) ولدت في 19 ديسمبر 1935، في إسطنبول، وتوفيت في 18 مايو 2009، في إسطنبول. طبيبة، وأكاديمية، وكاتبة، ومربية، والرئيسة السابقة لجمعية دعم الحياة المعاصرة. حياتهاولدت في 19 ديسمبر 1935، في إسطنبول.[1] وفي فترة الجمهورية تزوج السيد فصيح غالب من السوسرية ليلي مينا بعد اسلامها، وكانت توركان الأبنة الأكبر ل5 أخوات. نالت تعليمها الأبتدائي في الفترة 1944-1946 في مدرسة كندية، أما تعليمها الثانوي فكان أيضا في مدرسة فتيات كندية في الفترة 1946–1953، وأنتهت كلية الطب في إسطنبول في 1963.[1] وفي الفترة من عام 1964 إلى 1968 حصلت على الخبرة من مستشفى مستشفى SSK Nişantaşı، للأمراض الجلدية والتناسلية. وفي عام 1968 أصبحت مساعدة رئيس قسم طب الجلد في جامعة إسطنبول. وفي عام 1971، حصلت على منحة دراسية لمواصلة التعليم في المملكة المتحدة في المجلس الثقافي البريطاني. وقد عملت في فرنسا فترة قصيرة من عام 1974، وأيضاً في انجلترا فترة قصير من عام 1976، وأصبحت أستاذ مساعد في عام 1972، ونالت درجة أستاذة في عام 1977. وفي الفترة من عام 1982 إلى 1987 أصبحت توركان رئيسة قسم طب الجلد في جامعة إسطنبول. وفي الفترة من عام 1981– إلى 2001 كانت مديرية مركز الأبحاث التي تجرى على مرض الجذام في كلية طب جامعة إسطنبول. وقد عملت توركان في مركز بحوث وحل مشاكل المرأة في جامعة إسطنبول، والذي تأسس في عام 1990، وظلت إلى عام 1996 مساعدة لمدير المركز، ومنسقة للمحاضرات حول صحة المرأة. وعملت كعضوة في منظمة عيادة طب الجلد في عام 2002 إلى نهايته، وأُحيلت إلى التقاعد في 13 ديسمبر 2002. في عام 1976، بدأت أعمالها في مكافحة مرض الجذام، وأسست جمعية مكافحة الجذام. وفي عام 1986، حصلت على جائزة غاندي الدولية من الهند. وعملت كمستشارة لمنظمة الصحة العالمية إلى عام 2006. وهي عضو مؤسس في الاتحاد الدولي الجذام ونائبة الرئيس. وهي أيضاً عضوة في مختبر الباثولوجيا الجلدية، والعيادات الخارجية لمعالجة الأمراض المنقولة جنسيا، ومرض بهجت. وعملت متطوعة لمدة 21 سنة في الفترة من عام 1981- إلى 2002 في وزاراة الصحة كرئيسة في مستشفى إسطنبول للجذام. وقد تزوجت توركان في عام 1957، وأنجبت طفلين بعد زواجها. أحدهما مصمم مطبوعات، والأخر طبيب، ولها حفيدان. وأصيبت بالسرطان في أخر 17 سنة في حياتها. وتوفيت في 18 مايو 2009 في الساعة 04.45. وعند وفاتها كانت الرئيسة لجمعية دعم الحياة المعاصرة، ومؤسسة KANKEV لمكافحة الجذام. النشاطاتتعتبر توركان من محبي أتاتورك والفكر الكمالي، ومن حماة مبادئ أتاتورك ومطوريها، وكانت تسعي للوصول بالأنسان وتعليمه إلى مواكبة التطور والنهضة وهي من المؤسيسين لجمعية دعم الحياة المعاصرة وظلت لفترة طويلة في منصب الرئيس العام. بالإضافة إلى هذا، شاركت توركان في 14 أبريل 2007 في مسيرة اندفاعات الجمهورية في أنقرة-تاندوجان وأيضا في مسيرة إسطنبول- تشاغليان في 29 أبريل 2007، وكانت توركان من المنفذين والمنظمين لتلك المسيرات. عملت توركان خارج جمعية دعم الحياة المعاصرة في العديد من المنظمات والجمعيات المدنية، فعلى سيبل المثال قد شاركت في تأسيس نقابة التعليم، وكانت رئيستها في أول فترة. المهام والإنجازات الأخرى
جوائزها
المنشوراتاعتباراً من عام 2005، بلغ مجموع ما نشرته صيلان 440 منشور. منهم 50 منشور نُشر في مجلات أجنبية عن أعمالها الطبية. و204 منشور في الطب، والمجتمع والسياسة. وباقي 186، فكانت في مجلات الطب التركي، والمؤتمرات. وقد نشرت كتباً عن الجلد والأمراض التناسلية، والدورس التي شرحتها، وشرح حياة الأطفال، وحياة البنات. ما بعد موتهاكتبت عائشة كولين كتاباً تتناول فيه حياة صيلان بطريقة روائية، وقد نُشر في 31 أكتوبر 2009.[3] وفي عام 2010، بدأ عرض مسلسل عن حياة توركان على كانال دي، وانتهي في 14 ابريل 2011. أما الفيلم الذي يتكلم عن حياتها فقد عُرض في 19 مايو 2011. مراجع
في كومنز صور وملفات عن Türkan Saylan. |