كان تل الأخضر مأهول بالسكان منذ بداية العصر البرونزي المبكر وحتى العصر الروماني المبكر، ولكن معظم البقايا الأثرية الهامة، التي عثر عليها في منطقة التل الأخضر، تعود إلى العصر الهلنستي.[2][3]
في الفترة الهلنستية المتأخرة، في السنوات التي ما بين 125-80 قبل الميلاد، كان في الموقع بناية كبيرة التي يتواجد لها فناء مركزي. تم التخلي عن الموقع بعد عام 80 قبل الميلاد، وأعيد تأهيله سكنيا في العقد الأخير من القرن. استمرت هذه المرحلة الرومانية المبكرة حتى منتصف القرن الأول الميلادي عندما تم التخلي عن الموقع مرة أخرى. تم اكتشاف عملات معدنية ومقابض أمفورة، وقدرت على أنها تعود للحقبة التي ما بين أواخر القرن الرابع وحتى القرن الثاني.[4]
منذ عام 1984، الأرض التي يقع عليها تل الأخضر أضحت جزء من محمية طبيعية مساحتها 11 دونم.[5]
Sharon، Herbert (1993). E.Stern (المحرر). New Encyclopedia of Archaeological Excavations in the Holy Land. Jerusalem: Israel Exploration Society and Carta. ج. 1. ص. 58–61.
شارون سي هربرت، تل أنافة الأول والثاني، التقرير النهائي عن عشر سنوات من التنقيب في مستعمرة هيلينستية ورومانية في شمال إسرائيل (Ann Arbor:Kelsey Museum 1994) (Journal of Roman Archaeology، Suppl.10، I، i وii؛ سلسلة العمل الميداني لمتحف كيلسي)؛ Andrea Berlin and Kathleen Warner Slane،Tel Anafa II، i، The Hellenistic and Roman Pottery (Ann Arbor: Kelsey Museum 1997) (Journal of Roman Archaeology،Suppl.10، II، i؛ Kelsey Museum Fieldwork Series).
شاول واينبرغ، تل أنافة: المدينة الهلنستية (القدس: المتحف الوطني 1970)