تقويض اجتماعي

التقويض الاجتماعي هو التعبير عن العواطف السلبية الموجهة نحو شخص معين أو التقييمات السلبية للشخص كوسيلة لمنع الشخص من تحقييق أهدافه. هذا السلوك يمكن أن يُعزي في كثير من الأحيان إلى مشاعر معينة، مثل الكراهية أو الغضب وقد ينطوي التقييم السلبي للشخص على انتقاد أفعاله أو جهوده أو خصائصه.  ويمكن أن يُرى التقويض الاجتماعي في العلاقات بين أفراد الأسرة والأصدقاء والعلاقات الشخصية وزملاء العمل. يمكن أن يؤثر التقويض الاجتماعي على الصحة العقلية للشخص، بما في ذلك زيادة أعراض الاكتئاب. ويعتبر هذا السلوك تقويض اجتماعي فقط إذا كان فعل الشخص الملموس يقصد به عرقلة هدفهم. عندما يرى التقويض الاجتماعي في بيئة العمل يتم استخدام هذا السلوك لعرقلة قدرة زميل العمل عى الترسيخ والحفاظ علىعلاقات إيجابية بين الأشخاص والنجاح و السمعة الجيدة. أمثلة عن كيف يمكن للموظف استخدام التقويض الاجتماعي في بيئة العمل هي السلوكيات التي تستخدم لتأخير عمل زملاء العمل، جعلهم يبدون سيئين أو إبطائهم، والتنافس مع زملاء العمل لكسب الوضع والتقدير، وإعطاء زملاء العمل معلومات غير صحيحة أو حتى مضللة حول وظيفة معينة.

انظر أيضًا

المراجع

كتابات أخرى

كتب
  • Duffy، Michelle K. (1998). Social undermining at work: a conceptual framework and empirical test (Ph. D. thesis). OCLC:40863581.
  • Crossley، Craig D. (2005). Victims' reactions to social undermining (Ph. D. thesis). OCLC:66462264.
  • Birkelbach، David B. (2007). Social undermining in the workplace: construct refinement and relationship to retaliatory behaviors (MS thesis). OCLC:212625374.
  • Fang، Ruolian (2010). Peer Influence on Undermining Behaviors in the Workplace: a social network perspective (Ph. D. thesis). OCLC:650219089. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15.

؛ مقالات أكاديمية