تضيق الإحليل
تضيق الإحليل[1] (بالإنجليزية: Urethral stricture) هو عبارة عن تليف في الجسم الإسفنجي المحيط بالإحليل وهو آفة معروفة منذ القدم من أهم أسبابه الأمراض المنتقلة بالجنس وعلى رأسها السيلان البني.[2] الأسباب
بسبب رضوض الإحليل
بسبب التهابات الإحليلعند حدوث الالتهاب تلتهب الغدد حول الإحليل وتنبثق إلى داخل الجسم الإسفنجي فيحدث ارتكاس التهابي حول الغدد وحول الإحليل ويحدث تليف وتضيق. وتكون التضيقات متوضعة بمكان تواجد الغدد حول الإحليل (الإحليل البصلي والإحليل الحشفي والوصل العجاني القضيبي). بسبب المداخلات الطبيةقد يحدث تضيق إحليل بسبب المداخلات الطبية في سياق:
الآلية المرضية لتضيق الإحليليتكون الإحليل نسيجيا من طبقة مخاطية ويحيط به الجسم الاسفنجي المتميز بتوعيته الشديدة, وعند حدوث رض على لمعة الإحليل يحدث تفرق اتصال في الطبقة المخاطية للإحليل وعند دخول البول على الجسم الإسفنجي يحدث ارتكاس التهابي (لأن البول سائل حامضي مخرش) فيسبب تليف في الجسم الاسفنجي ومنه تتضيق لمعة الإحليل. وتبدو القناة الإحليلية متوسعة قبل منطقة التضيق. أعراض تضيق الإحليلتضيقات الإحليل لا عرضية حتى يتجاوز التضيق ثلثي لمعة الإحليل وعند ذلك يشكو المريض من أعراض بولية انسدادية:
بالفحص الطبي قد تجس منطقة تصلب وارتشاح في مكان التضيق. التشخيصباجراء صورة ظليلة بالطريق الراجع للإحليل أو صورة ظليلة أثناء التبول المعالجةالوقاية خير من العلاج في تضيقات الإحليل نظرا لصعوبتها واحتمال نكس (عود حدوث) التضيق بعد العلاج. العلاج جراحي حتما ويج بالبداية وضع قثطرة فوق العانة لتصريف البول عبرها دون المرور بالإحليل, للعلاج الجراحي طريقتين: خزع باطن الإحليل نتظيريابواسطة منظار مجهز بشفرة لقص النسيج الندبي وهذا العلاج يفيد في التضيقات القصيرة عند المسنين ولا ينصح بتكراره بحال عدم نجاحه تصنيع الإحليل الجراحيهي طريقة أفضل وتعتمد على إزالة المنطقة المتضيقة ومفاغرة طرفي قطع الإحليل إذا كان التضيق قصيرا أو وضع طعم من منطقة غير مشعرة من الجسم بحال كان التضيق طويلا مكان أخذ الطعم
وتتم المفاغرة بشكل مَعِين وليس دائرة لأن المفاغرة الدائرية تتضيق مع الزمن وقد تنسد. انظر أيضامصادر
|