تحليل ماليتحليل مالي
يشير مصطلح التحليل المالي (المعروف أيضًا باسم تحليل البيانات المالية أو التحليل المحاسبي أو تحليل المالية) إلى تقييم القابلية للاستمرار، والاستقرار، والربحية لعمل تجاري، أو عمل تجاري فرعي أو مشروع. ويُجري هذا التحليل المالي متخصصون يعدون التقارير باستخدام النسب التي تستخدم البيانات المأخوذة من البيانات المالية وغيرها من التقارير الأخرى. وتُقدَم هذه التقارير عادةً إلى الإدارة العليا كأحد الأساسات التي تستند إليها هذه الإدارة في صناعة القرارات المتعلقة بالعمل، مثل:
الأهدافيقيّم المحللون الماليون عادةً العناصر التالية للشركات: 1. الربحية - أي قدرة الشركة على اكتساب الدخل والحفاظ على النمو، سواء على المدى الطويل أو القصير. وتعتمد درجة ربحية الشركة عادةً على بيان الدخل الذي يوضح نتائج العمليات التي تجريها الشركة؛ 2. القدرة على الدفع - أي قدرة الشركة على دفع التزاماتها تجاه الدائنين وغيرهم من الأطراف الأخرى على المدى الطويل؛ تعتمد النقطتان 2 و3 على ميزانية الشركة التي تشير إلى الحالة المالية للعمل في وقت معين. 4. الاستقرار - أي قدرة الشركة على الاستمرار في العمل على المدى الطويل، دون تكبد خسائر فادحة أثناء أداء أعمالها. وتقييم استقرار الشركة يتطلب استخدام كلٍ من بيان الدخل والميزانية، بالإضافة إلى المؤشرات المالية وغير المالية. ..إلخ. الأساليبيقارن المحللون الماليون عادةً النسب المالية (للقدرة على الدفع، والربحية، والنمو، إلخ):
تُقاس هذه النسب عن طريق قسمة رصيد حساب (أو مجموعة من أرصدة الحسابات) بالاعتماد على الميزانية و/أو بيان الدخل، على رصيد (أو مجموعة أرصدة) أخرى. ومن الأمثلة على ذلك:
لا تمثل مقارنة النسب المالية سوى أسلوب واحد فقط من أساليب إجراء التحليل المالي. فهناك العديد من المشكلات النظرية المتعلقة بالنسب المالية:
يمكن للمحللين الماليين، كذلك، استخدام تحليل النسب المئوية، وهو التحليل الذي يتضمن خفض سلسلة من الأرقام كنسبة لمبلغ أساسي معين.[2] على سبيل المثال، يمكن التعبير عن مجموعة من العناصر كنسبة من صافي الدخل. وعند التعبير عن التغيرات النسبية التي يشهدها نفس الرقم على مدار فترة زمنية معينة، يُعرَف ذلك بالتحليل الأفقي.[3] أما التحليل الرأسي أو تحليل الحجم المشترك، فيخفض جميع العناصر الموجودة بالبيان إلى «حجم مشترك» كنسبة لقيمة أساسية معينة تساعد في المقارنة بالشركات الأخرى ذات الأحجام المختلفة.[3] لذلك، فإن جميع عناصر بيانات الدخل تُقسَم حسب المبيعات، وجميع عناصر الميزانية تُقسَم حسب إجمالي الأصول.[4] يُعَد التحليل المقارَن أحد الأساليب الأخرى للتحليل المالي. فهو يقدم وسيلة أفضل لتحديد التوجهات. ويعرض التحليل المقارَن نفس المعلومات لفترتين زمنيتين أو أكثر، ويقدمهما معًا للتيسير من عملية التحليل.[5] انظر أيضًا
ملاحظات
وصلات خارجية |