هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعهامحرر؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المخصصة لذلك.(يونيو 2020)
في هذا الكتاب، يدافع بيير روسي عن فكرة ان جذور الحضارة الاوربية هي عربية. و ان اللغات السامية هي لغات عربية.[2]
فإذا كانت الحضارة العربية قد امتدت في طرفة عين من البيرينيه إلى أرض السند، فلأنها لم تكن أبداً إقطاعة حفنة من آكلي اليرابيع الذين ارتقوا فجأة . و إذا كان الدين الإسلامي قد انتشر في قارات بكاملها، وإذا كانت اللغة العربية قد لقيت حظاً لم تعرفه أية لغة أخرى، وإذا كانت هي لغة اليهودية والمسيحية و الإسلام فلأن حضارة مهيبة قد أعطتها سلطة تجاوزت أبعاد هضبة الحجاز ... و لقد خضع لهذه السلطة اليونان ثم الرومان ومعهم الأتروسكيون قبل أن تنضم إليهم ممالك فيزيقوط الغرب وأمراء الهند.
يرجع الكاتب اخفاء الدور العربي إلى عنصرية الكنسية وأوروبا و بناء الهوية الاوربية على روما واثينا فقط مع اهمال دور مصر وبلاد الرافدين ( التي يعبرهما دولتان عربيتان ).[3]