وجدت الدراسات العلمية أن العديد من المناطق الدماغية تظهر نشاط متغير في المرضى الذين يعانون من الاكتئاب، وهذا ما شجع دعاة النظريات المختلفة التي تسعى إلى تحديد أصل بيوكيميائي للمرض، على عكس النظريات التي تأكد على الأسباب النفسية. وقد اقترحت عدة نظريات حول السبب البيولوجي للاكتئاب على مر السنين، بما في ذلك النظريات التي تدور حول المواد الكيميائية الناقلة واللدونة العصبيةوالالتهاب والنظام اليومي.
الأسباب الجينية
كان من الصعب تحديد العوامل الوراثية التي تؤدي إلى الاكتئاب. في عام 2003 نشرت مجلة ساينس نشرت دراسة[1] وجدت أن التفاعلات الجينية والبيئة المحيطة قد تفسر لماذا الإجهاد ومتطلبات الحياة قد تكون مؤشراً لنوبات الاكتئاب في بعض الأفراد، ولكن ليس في غيرها، وهذا يتوقف على الاختلاف في مستقبلات السيروتونين (5 HTTLPR).[2] بعد فترة وجيزة، تم تكرار النتائج من قبل مجموعة كينيث كيندلر، مما رفع الآمال في مجتمع علم الوراثة النفسية.[3] ومع ذلك فإن اثنان من أكبر الدراسات
[4][5] كانت نتائجهم بالسلب.[6] اثنان من الدراسات في 2009 كانت نتائجهم أيضاً سلبية، واحدة منهم كانت تحوي 14 بحثاُ.[7][8][9]
فشلت أكبر الدراسات على نطاق الجينوم حتى الآن في تحديد المتغيرات ذات الأهمية الجينية في أكثر من 9000 حالة.[14]
في الآونة الأخيرة، حددت دراسة الوراثة بشكل إيجابي اثنين من المتغيرات هما الارتباط على نطاق الجينوم مع الاضطراب الاكتئابي.[15] حيث حددت هذه الدراسة، التي أجريت في نساء مدينة هان الصينية، نوعين مختلفين من المستقبلات SIRT1 وLHPP
.[16]
وقد أسفرت محاولات إيجاد علاقة بين أشكال تعدد النورأدرينالين والاكتئاب عن نتائج سلبية.[17]
وحددت إحدى المراجعات العديد من الجينات التي تمت دراستها بشكل متكرر. أسفرت الجينات 5-HTT SLC6A4 و5-HTR2A عن نتائج غير متناسقة، إلا أنها قد تتنبأ بنتائج العلاج. وقد وجد أن تعدد الأشكال في جينات إنزيم تربتوفان هيدروكسيلاس تكون مرتبطة بالسلوك الانتحاري.[18][19]
الإيقاع الحيوي
قد يكون الاكتئاب مرتبطاً بآليات الدماغ نفسها التي تتحكم في دورات النوم واليقظة. وقد يكون الاكتئاب مرتبطا بشذوذ في الايقاع الحيوي،[20] أو الساعة البيولوجية. على سبيل المثال، نوم حركة العين السريعة(REM) - وهي المرحلة التي يحدث فيها الحلم - قد تكون سريعة الحدوث ومكثفة في مرضي الاكتئاب. نوم حركة العين السريعة تعتمد على انخفاض مستوي السيروتونين في جذع الدماغ،[21] وتضعف من قبل مركبات، مثل مضادات الاكتئاب التي تزيد من قوة السيروتونين في جذع الدماغ.[21] وعموما، فإن نظام السيروتونين يكون أقل نشاطا أثناء النوم وأكثر نشاطا أثناء اليقظة.كثرة الاستيقاظ نتيجة اضطراب النوم[20] ينشط الخلايا العصبية السيروتونينية، مما يؤدي إلى عمليات مماثلة للتأثير العلاجي لمضادات الاكتئاب، مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs). مرضي الاكتئاب تظهر لديهم تقلبات في المزاج بعد ليلة من الحرمان من النوم.[21]
تشير الأبحاث المتعلقة بآثار العلاج بالضوء في حالات الاضطراب العاطفي الموسمي إلى أن الحرمان الخفيف من النوم مرتبط بانخفاض النشاط في النظام السيروتوني، وإلى تشوهات في دورة النوم، لا سيما الأرق. التعرض للضوء يستهدف أيضا نظام السيروتونين، موفراً المزيد من الأدلة للدور الهام الذي يلعب هذا النظام في آلية الاكتئاب.[22] الحرمان من النوم والعلاج بالضوء كلاهما يستهدف نفس النظام العصبي في الدماغ مثل الأدوية المضادة للاكتئاب، وتستخدم الآن سريريا لعلاج الاكتئاب.[23] يتم استخدام العلاج بالضوء، والحرمان من النوم معاً لمقاطعة الاكتئاب العميق بسرعة في المرضى في المستشفى.[22]
وقد وجد أن زيادة ونقص فترة النوم تلعب دوراً هاماً في آلية الاكتئاب.[24] المرضى الذين يعانون من الاكتئاب الكبير يظهرون أحيانا تغيرا يومية وموسمية في شدة الأعراض، حتى في الاكتئاب غير الموسمي. ارتبط تحسن المزاج النهاري مع نشاط الشبكات العصبية الظهرية. كما لوحظ ارتفاع متوسط درجة الحرارة الأساسية. واقترحت إحدى الفرضيات أن الاكتئاب كان نتيجة للانتقال من مرحلة إلي مرحلة ومن طور إلي طور.[25]
يرتبط التعرض للضوء أثناء النهار بانخفاض نشاط ناقل السيروتونين، والذي قد يكمن وراء موسمية الاكتئاب.[26]
النواقل العصبية أحادية الأمين
هي ناقلات عصبية تشمل السيروتونين، والدوبامين، ونورإبينفرين، وأدرينالين.[27][28]
العديد من العقاقير مضادات الاكتئاب تزيد مستويات الناقل العصبي أحادي الأمين، السيروتونين، ولكنها قد تعزز أيضا مستويات اثنين من الناقلات العصبية الأخرى، النورادرينالين والدوبامين. وأدت مراقبة هذه الفعالية إلى «فرضية الناقل العصبي أحادي الأمين، الاكتئاب»، التي تفترض أن عجز بعض الناقلات العصبية هي المسؤولة عن ظهور أعراض الاكتئاب: «قد يكون نورإبينفرين مرتبطا باليقظة والطاقة فضلا عن القلق والانتباه، والاهتمام بالحياة؛ نقص السيروتونين مرتبط بالقلق، والهواجس، والإكراه، والدوبامين مرتبط بالاهتمام والدافع والمتعة والمكافأة، فضلا عن الاهتمام بالحياة». يوصي أنصار هذه الفرضية اختيار مضادات الاكتئاب المناسبة ذات الآلية التي تؤثر على أبرز الأعراض.[29][30] واقترح آخرون أيضا العلاقة بين الناقلات العصبية أحادية الأمين ونمط ظاهري مثل السيروتونين في النوم والانتحار، والتعب، واللامبالاة، والخلل المعرفي، والدوبامين في فقدان الدافع والأعراض النفسية الحركية.[2][31][32][33]
وقد تم الإبلاغ عن العثور على دلالة على انخفاض نشاط الأدرينالين في الاكتئاب. وتشمل النتائج انخفاض نشاط إنزيم تيروزين هيدروكسيلاز، وزيادة كثافة مستقبلات الأدرينالين ألفا 2، وانخفاض كثافة المستقبلات ألفا 1 .[36] وعلاوة على ذلك، فإن إفراز النورابينفرين في نماذج الفئران أدي إلي قلة حساسية المستقبلات، مما يلعب دوراً كبيراً في الاكتئاب.[37]
طريقة واحدة استخدمت لدراسة دور النقلات العصبية أحادية الأمين وهي استنزاف هذه الناقلات العصبية. نفاذ التريبتوفان (مصدر تكوين السيروتونين)، والتيروزين والفينيل ألانين (مصدر تكوين الدوبامين) يؤدي إلى انخفاض المزاج في أولئك الذين لديهم استعداد للاكتئاب، ولكن ليس الأشخاص الأصحاء.[38][39][40][41][42][43]
القيود
منذ التسعينات، كشفت الأبحاث عن قيود متعددة على فرضية الناقلات أحادية الأمين، وقد تم انتقاد قصورها في المجتمع النفسي.[44][45][46]
فشلت التحقيقات المكثفة في العثور على أدلة مقنعة على وجود خلل وظيفي أساسي في نظام أحادي الأمين في المرضى الذين يعانون من اضطراب اكتئابي.[47][48][49][50][51]
التفاعلات العاطفية
تظهر دراسات المعالجة العاطفية لدى مرضى الاكتئاب الكبير التحيزات المختلفة مثل الميل إلى تقييم الوجوه السعيدة بشكل أكثر سلبية.[52][53]
وقد أظهر التصوير العصبي الوظيفي فرط النشاط في مناطق الدماغ المختلفة ردا على المحفزات العاطفية السلبية، ونقص النشاط استجابة لمؤثرات إيجابية. وقد ظهر أيضاً انخفاض النشاط في قشرة الفص الجبهي ردا على المحفزات السلبية.[54][55][56]
وهناك فرضية مقترحة للتحيز العاطفي السلبي تأتي من النتائج التحليلية الوصفية لدراسات التصوير العصبي الوظيفي.[57][58][59]
مناطق الدماغ
البحوث على أدمغة المرضى المكتئبين عادة ما تظهر أنماط مضطربة من التفاعل بين أجزاء متعددة من الدماغ. العديد من مناطق الدماغ متورطة في الدراسات التي تسعى إلى فهم أكثر تفهما لبيولوجيا الاكتئاب:
نواة راف
المصدر الوحيد ل السيروتونين في الدماغ هو نواة راف، وهي مجموعة من الخلايا العصبية الصغيرة في الجزء العلوي من جذع الدماغ، وتقع مباشرة في منتصف خط الدماغ..[60]
تلفيف حزامي
وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن التلفيف الحزامي (منطقة برودمان 25) غنية للغاية بناقلات السيروتونين، وتعتبر المتحكمة في شبكة واسعة تشمل مناطق مثل تحت المهادوجذع الدماغ، مما يؤثر على التغيرات في الشهية والنوم.[61]:576–578[62]
البطين
وقد وجدت دراسات متعددة أدلة على توسيع البطين في الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب، ولا سيما توسيع البطين الثالث.[63][64][65] ويفسر هذا بأنه فقدان الأنسجة العصبية في مناطق الدماغ المجاورة للبطين المتوسع.[66][67][68]
قشرة أمام جبهية
وقد لوحظ نقص النشاط في قشرة أمام جبهية في أولئك الذين يعانون من الاكتئاب.[69] وتشارك القشرة الأمام جبهية في المعالجة العاطفية والتنظيم، وقد يكون الخلل في هذه العملية متورطا في مسببات الاكتئاب.[70][71][72]
اللوزة الدماغية
لوزة دماغية هي منطقة تشارك في المعالجة العاطفية وقد تبين أنه يكون هناك فرط في نشاطها في أولئك الذين يعانون من اضطراب الاكتئاب الكبير.[62] حيث كانت اللوزة الدماغية في الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أصغر من تلك في الأشخاص الذين تم علاجهم، إلا أن البيانات المجمعة لا تظهر أي فرق بين الأشخاص المصابين بالاكتئاب والأصحاء.[73][74][75]
قرن آمون (الحصين)
وقد لوحظ ضمور في قرن آمون (الحصين) خلال الاكتئاب.[76][77][78][79]
الإجهاد يمكن أن يسبب الاكتئاب والأعراض التي تشبه الاكتئاب من خلال التأثير علي الخلايا العصبية في الحصين.[80][81][82][83][84][85]
الالتهاب والإجهاد التأكسدي
وقد وجدت دراسات مختلفة أن الالتهابات قد تلعب دورا في الاكتئاب.[86][87][88] ظهرت النظريات الأولى عندما لوحظ أن العلاج بالإنترفيرون يسبب الاكتئاب في عدد كبير من المرضى.[89] أظهرت بعض التحليلات أن مستويات السيتوكين في المرضى الذين يعانون من الاكتئاب تتزايد وخصوصاً إنترلوكين 1، وإنترلوكين 6 ولكن ليس إنترلوكين 10.[90][91][92] وقد افترضت مصادر مختلفة من الالتهاب في مرض الاكتئاب تشمل الصدمة، ومشاكل النوم، والنظام الغذائي، والتدخين والبدانة.[93][94][95][96][97]
الشبكة التنفيذية المركزية
تتكون الوظائف التنفيذية أو الشبكة التنفيذية من المنطقة الجبهية الجدارية، بما في ذلك القشرة الأمامية الجبهية الظهرانية والجانبية.[98][99] وتشارك هذه الشبكة بشكل حاسم في الوظائف الإدراكية عالية المستوى مثل الحفاظ على المعلومات واستخدامها في الذاكرة العاملة وحل المشكلات واتخاذ القرارات.[100][101][102][103][104] أوجه القصور في هذه الشبكة تكون شائعة في معظم الاضطرابات النفسية والعصبية الرئيسية، بما في ذلك الاكتئاب.[105][106] لأن هذه الشبكة هي أمر بالغ الأهمية لأنشطة الحياة اليومية، حيث أن أولئك الذين يعانون من الاكتئاب يمكن أن تظهر لديهم ضعف في الأنشطة الأساسية مثل اتخاذ القرارات.[107]
شبكة الوضع الافتراضي
تتضمن شبكة الوضع الافتراضي محاور في قشرة الفص الجبهي، مع مناطق بارزة أخرى من الشبكة في الفص الصدغي.[100][108] شبكة الوضع الافتراضي عادة ما تكون نشطة أثناء التفكير والمناقشة المواقف الاجتماعية. في المقابل، فإنه العلوم المعرفية الإدراكية فإن الشبكة الافتراضية غالبا ما يتم تعطيلها.[109][110][111][112][113]
^Kendler، K.؛ Kuhn، J.؛ Vittum، J.؛ Prescott، C.؛ Riley، B. (2005). "The interaction of stressful life events and a serotonin transporter polymorphism in the prediction of episodes of major depression: a replication". Archives of General Psychiatry. ج. 62 ع. 5: 529–535. DOI:10.1001/archpsyc.62.5.529. PMID:15867106. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |lay-summary= تم تجاهله (مساعدة)
^Surtees، P.؛ Wainwright، N.؛ Willis-Owen، S.؛ Luben، R.؛ Day، N.؛ Flint، J. (2006). "Social adversity, the serotonin transporter (5-HTTLPR) polymorphism and major depressive disorder". Biological Psychiatry. ج. 59 ع. 3: 224–229. DOI:10.1016/j.biopsych.2005.07.014. PMID:16154545.
^Uher، R.؛ McGuffin، P. (2008). "The moderation by the serotonin transporter gene of environmental adversity in the aetiology of mental illness: review and methodological analysis". Molecular Psychiatry. ج. 13 ع. 2: 131–146. DOI:10.1038/sj.mp.4002067. PMID:17700575.
^Munafo، M.؛ Durrant، C.؛ Lewis، G.؛ Flint، J. (2009). "Gene × Environment Interactions at the Serotonin Transporter Locus". Biological Psychiatry. ج. 65 ع. 3: 211–219. DOI:10.1016/j.biopsych.2008.06.009. PMID:18691701.
^Uher، R.؛ McGuffin، P. (2010). "The moderation by the serotonin transporter gene of environmental adversity in the etiology of depression: 2009 update". Molecular Psychiatry. ج. 15 ع. 1: 18–22. DOI:10.1038/mp.2009.123. PMID:20029411.
^Pezawas، L.؛ Meyer-Lindenberg، A.؛ Goldman، A. L.؛ Verchinski، B. A.؛ Chen، G.؛ Kolachana، B. S.؛ Egan، M. F.؛ Mattay، V. S.؛ Hariri، A. R.؛ Weinberger، D. R. (2008). "Evidence of biologic epistasis between BDNF and SLC6A4 and implications for depression". Molecular Psychiatry. ج. 13 ع. 7: 709–716. DOI:10.1038/mp.2008.32. PMID:18347599.
^Major Depressive Disorder Working Group of the Psychiatric GWAS Consortium؛ Ripke، S؛ Wray، N. R.؛ Lewis، C. M.؛ Hamilton، S. P.؛ Weissman، M. M.؛ Breen، G؛ Byrne، E. M.؛ Blackwood، D. H.؛ Boomsma، D. I.؛ Cichon، S؛ Heath، A. C.؛ Holsboer، F؛ Lucae، S؛ Madden، P. A.؛ Martin، N. G.؛ McGuffin، P؛ Muglia، P؛ Noethen، M. M.؛ Penninx، B. P.؛ Pergadia، M. L.؛ Potash، J. B.؛ Rietschel، M؛ Lin، D؛ Müller-Myhsok، B؛ Shi، J؛ Steinberg، S؛ Grabe، H. J.؛ Lichtenstein، P؛ وآخرون (2013). "A mega-analysis of genome-wide association studies for major depressive disorder". Molecular Psychiatry. ج. 18 ع. 4: 497–511. DOI:10.1038/mp.2012.21. PMC:3837431. PMID:22472876.
^Zhao، Xiaofeng؛ Huang، Yinglin؛ Ma، Hui؛ Jin، Qiu؛ Wang، Yuan؛ Zhu، Gang (15 أغسطس 2013). "Association between major depressive disorder and the norepinephrine transporter polymorphisms T-182C and G1287A: a meta-analysis". Journal of Affective Disorders. ج. 150 ع. 1: 23–28. DOI:10.1016/j.jad.2013.03.016. ISSN:1573-2517. PMID:23648227.
^López-León، S.؛ Janssens، A. C. J. W.؛ González-Zuloeta Ladd، A. M.؛ Del-Favero، J.؛ Claes، S. J.؛ Oostra، B. A.؛ van Duijn، C. M. (1 أغسطس 2008). "Meta-analyses of genetic studies on major depressive disorder". Molecular Psychiatry. ج. 13 ع. 8: 772–785. DOI:10.1038/sj.mp.4002088. ISSN:1476-5578. PMID:17938638.
^Nutt DJ (2008). "Relationship of neurotransmitters to the symptoms of major depressive disorder". Journal of Clinical Psychiatry. 69 Suppl E1: 4–7. PMID:18494537.
^Kunugi، Hiroshi؛ Hori، Hiroaki؛ Ogawa، Shintaro (1 أكتوبر 2015). "Biochemical markers subtyping major depressive disorder". Psychiatry and Clinical Neurosciences. ج. 69 ع. 10: 597–608. DOI:10.1111/pcn.12299. ISSN:1440-1819. PMID:25825158.
^Marchand؛ Valentina؛ Jensen. "Neurobiology of Mood disorders". Hospital physician: 17–26.
^Mandell AJ، Knapp S (1979). "Asymmetry and mood, emergent properties of serotonin regulation: A proposed mechanism of action of lithium". Archives of General Psychiatry. ج. 36 ع. 8: 909–16. DOI:10.1001/archpsyc.1979.01780080083019. PMID:454111.
^Delgado PL, Moreno FA (2000). "Role of norepinephrine in depression". J Clin Psychiatry. 61 Suppl 1: 5–12. PMID:10703757.
^Ruhe، HG؛ Mason، NS؛ Schene، AH (2007). "Mood is indirectly related to serotonin, norepinephrine and dopamine levels in humans: a meta-analysis of monoamine depletion studies". Molecular Psychiatry. ج. 12: 331–359. DOI:10.1038/sj.mp.4001949. PMID:17389902.
^Yu YW، Tsai SJ، Hong CJ، Chen TJ، Chen MC، Yang CW (سبتمبر 2005). "Association study of a monoamine oxidase a gene promoter polymorphism with major depressive disorder and antidepressant response". Neuropsychopharmacology. ج. 30 ع. 9: 1719–23. DOI:10.1038/sj.npp.1300785. PMID:15956990.
^Hirschfeld RM (2000). "History and evolution of the monoamine hypothesis of depression". Journal of Clinical Psychiatry. 61 Suppl 6: 4–6. PMID:10775017.
^Delgado PL، Moreno FA (2000). "Role of norepinephrine in depression". J Clin Psychiatry. 61 Suppl 1: 5–12. PMID:10703757.
^Delgado PL (2000). "Depression: the case for a monoamine deficiency". Journal of Clinical Psychiatry. 61 Suppl 6: 7–11. PMID:10775018.
^Andrews، Paul W.؛ Bharwani، Aadil؛ Lee، Kyuwon R.؛ Fox، Molly؛ Thomson، J. Anderson (1 أبريل 2015). "Is serotonin an upper or a downer? The evolution of the serotonergic system and its role in depression and the antidepressant response". Neuroscience and Biobehavioral Reviews. ج. 51: 164–188. DOI:10.1016/j.neubiorev.2015.01.018. ISSN:1873-7528. PMID:25625874.
^Bourke، Cecilia؛ Douglas، Katie؛ Porter، Richard (1 أغسطس 2010). "Processing of facial emotion expression in major depression: a review". The Australian and New Zealand Journal of Psychiatry. ج. 44 ع. 8: 681–696. DOI:10.3109/00048674.2010.496359. ISSN:1440-1614. PMID:20636189.
^Harmer، C. J.؛ Goodwin، G. M.؛ Cowen، P. J. (31 يوليو 2009). "Why do antidepressants take so long to work? A cognitive neuropsychological model of antidepressant drug action". The British Journal of Psychiatry. ج. 195 ع. 2: 102–108. DOI:10.1192/bjp.bp.108.051193.
^Carlson، Neil R. (2012). Physiology of Behavior Books a La Carte Edition (ط. 11th ed.). Boston: Pearson College Div. ISBN:978-0-205-23981-8. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
^Cole، James؛ Costafreda، Sergi G.؛ McGuffin، Peter؛ Fu، Cynthia H. Y. (1 نوفمبر 2011). "Hippocampal atrophy in first episode depression: a meta-analysis of magnetic resonance imaging studies". Journal of Affective Disorders. ج. 134 ع. 1–3: 483–487. DOI:10.1016/j.jad.2011.05.057. ISSN:1573-2517. PMID:21745692.
^Arana، G. W.؛ Baldessarini، R. J.؛ Ornsteen، M. (1 ديسمبر 1985). "The dexamethasone suppression test for diagnosis and prognosis in psychiatry. Commentary and review". Archives of General Psychiatry. ج. 42 ع. 12: 1193–1204. DOI:10.1001/archpsyc.1985.01790350067012. ISSN:0003-990X. PMID:3000317.
^Krishnadas، Rajeev؛ Cavanagh، Jonathan (1 مايو 2012). "Depression: an inflammatory illness?". Journal of Neurology, Neurosurgery, and Psychiatry. ج. 83 ع. 5: 495–502. DOI:10.1136/jnnp-2011-301779. ISSN:1468-330X. PMID:22423117.
^Patel، Amisha (1 سبتمبر 2013). "Review: the role of inflammation in depression". Psychiatria Danubina. 25 Suppl 2: S216–223. ISSN:0353-5053. PMID:23995180.
^Dowlati، Yekta؛ Herrmann، Nathan؛ Swardfager، Walter؛ Liu، Helena؛ Sham، Lauren؛ Reim، Elyse K.؛ Lanctôt، Krista L. (1 مارس 2010). "A meta-analysis of cytokines in major depression". Biological Psychiatry. ج. 67 ع. 5: 446–457. DOI:10.1016/j.biopsych.2009.09.033. ISSN:1873-2402. PMID:20015486.
^Hiles، Sarah A.؛ Baker، Amanda L.؛ de Malmanche، Theo؛ Attia، John (1 أكتوبر 2012). "A meta-analysis of differences in IL-6 and IL-10 between people with and without depression: exploring the causes of heterogeneity". Brain, Behavior, and Immunity. ج. 26 ع. 7: 1180–1188. DOI:10.1016/j.bbi.2012.06.001. ISSN:1090-2139. PMID:22687336.
^Howren، M. Bryant؛ Lamkin، Donald M.؛ Suls، Jerry (1 فبراير 2009). "Associations of depression with C-reactive protein, IL-1, and IL-6: a meta-analysis". Psychosomatic Medicine. ج. 71 ع. 2: 171–186. DOI:10.1097/PSY.0b013e3181907c1b. ISSN:1534-7796. PMID:19188531.
^Maes، Michael (29 أبريل 2011). "Depression is an inflammatory disease, but cell-mediated immune activation is the key component of depression". Progress in Neuro-Psychopharmacology & Biological Psychiatry. ج. 35 ع. 3: 664–675. DOI:10.1016/j.pnpbp.2010.06.014. ISSN:1878-4216. PMID:20599581.
^Leonard، Brian؛ Maes، Michael (1 فبراير 2012). "Mechanistic explanations how cell-mediated immune activation, inflammation and oxidative and nitrosative stress pathways and their sequels and concomitants play a role in the pathophysiology of unipolar depression". Neuroscience and Biobehavioral Reviews. ج. 36 ع. 2: 764–785. DOI:10.1016/j.neubiorev.2011.12.005. ISSN:1873-7528. PMID:22197082.
^Black، Catherine N.؛ Bot، Mariska؛ Scheffer، Peter G.؛ Cuijpers، Pim؛ Penninx، Brenda W. J. H. (1 يناير 2015). "Is depression associated with increased oxidative stress? A systematic review and meta-analysis". Psychoneuroendocrinology. ج. 51: 164–175. DOI:10.1016/j.psyneuen.2014.09.025. ISSN:1873-3360. PMID:25462890.
^Schutte، Nicola S.؛ Malouff، John M. (1 أبريل 2015). "The association between depression and leukocyte telomere length: a meta-analysis". Depression and Anxiety. ج. 32 ع. 4: 229–238. DOI:10.1002/da.22351. ISSN:1520-6394. PMID:25709105.
^Seeley، W.W؛ وآخرون (فبراير 2007). "Dissociable intrinsic connectivity networks for salience processing and executive control". The Journal of Neuroscience. ج. 27.
^Habas، C؛ وآخرون (1 يوليو 2009). "Distinct cerebellar contributions to intrinsic connectivity networks". The Journal of Neuroscience. ج. 29.
^ ابMenon، Vinod (أكتوبر 2011). "Large-scale brain networks and psychopathology: a unifying triple network model". Trends in Cognitive Sciences. ج. 15 ع. 10: 483–506. DOI:10.1016/j.tics.2011.08.003. PMID:21908230.
^Petrides، M (2005). "Lateral prefrontal cortex: architecture and functional organization". Philosophical Transactions of the Royal Society B. ج. 360 ع. 1456: 781–795. DOI:10.1098/rstb.2005.1631.
^Koechlin، E؛ Summerfield, C (2007). "An information theoretical approach to prefrontal executive function". Trends in Cognitive Sciences. ج. 11 ع. 6: 229–235. DOI:10.1016/j.tics.2007.04.005. PMID:17475536.
^Miller، E.K.؛ Cohen, J.D. (2001). "An integrative theory of prefrontal cortex function". Annual Review of Neuroscience. ج. 24: 167–202. DOI:10.1146/annurev.neuro.24.1.167. PMID:11283309.
^Muller، N.G.؛ Knight, R.T. (2006). "The functional neuroanatomy of working memory: contributions of human brain lesion studies". Neuroscience. ج. 139 ع. 1: 51–58. DOI:10.1016/j.neuroscience.2005.09.018. PMID:16352402.
^Feinstein، J.S.؛ وآخرون (سبتمبر 2006). "Anterior insula reactivity during certain decisions is associated with neuroticism". Social Cognition and Affective Neuroscience. ج. 1 ع. 2: 136–142. DOI:10.1093/scan/nsl016.
^Qin، P؛ Northoff, G (2011). "How is our self related to midline regions and the default mode network?". NeuroImage. ج. 57 ع. 3: 1221–1233. DOI:10.1016/j.neuroimage.2011.05.028. PMID:21609772.
^Hamani، C؛ وآخرون (15 فبراير 2011). "The subcallosal cingulate gyrus in the context of major depression". Biological Psychiatry. ج. 69 ع. 4: 301–8. DOI:10.1016/j.biopsych.2010.09.034. PMID:21145043.
إخلاء مسؤولية طبية
تتضمَّن هذه المقالة معلوماتٍ طبَّيةٍ عامَّة، وهي ليست بالضرورة مكتوبةً بواسطة متخصِّصٍ وقد تحتاج إلى مراجعة. لا تقدِّم المقالة أي استشاراتٍ أو وصفات طبَّية، ولا تغني عن الاستعانة بطبيبٍ أو مختص. لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.