بنو عطية
بنو عطية قبيلة عربية خندفية مضرية عدنانية كريمة النسب عريقة في الأصل من قبائل شمال غرب شبة الجزيرة العربية في التاريخ والعصر الجاهلي وصدر الإسلام والتي كانت تسكن من شمال الحجاز حتى شمال فلسطين وسيناء ويقال لبني عطية العطوات ولمفردهم عطوي. نسب القبيلةذكر في نسب بني عطية عدة أقوال منها: القول الأولقيل انهم من عقب عطيه الأسدي من بني معاز من نسل بنو أسد بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.[1] القول الثانيقيل انهم من نسل عطية العوفي البكري ذكرة ابن حزم فقال «هو من بني عوف بن سعد؛ فخذ من بني عمرو بن عباد بن بكر بن وائل».[2][3] القول الثالثقيل انهم من قبيلة هذيل وذكر ذلك أبو علي الهجري فقال «بنو عطية من بنو جريبة من هذيل».[4] وذكر ان أبو عبد الرحمن العطوي من هذيل.[4] ونسبهم عز الدين الجزري بني عطية الى جد الشاعر أبو عبد الرحمن العطوي في كتاب اللباب في تهذيب الانساب فقال.[5]
وعطيه جد وعمود نسب وقد اشتهر النسب اليه في العهد العباسي فقد كان من ابناءه كثير من القضاة والشعراء والمحدثين منهم الشاعر العباسي أبو عبد الرحمن العطوي المتوفي سنة 250 هجري وعبد الملك العطوي وغيرهم من الشعراء والقضاة والمحدثين ديار القبيلةتقع منازل بني عطية في المملكة العربية السعودية في النصف الشمالي من حرة العويرض حتى حرة المواهيب. وتقطن عشائر بني عطية في تبوك وما حولها من جميع الجهات وفي حالة عمار وحسمى وبئر ابن هرماس ومغيراء الطبيق والقليبة وتيماء وجبل اللوز وحرة بني عطية (الرهاة) وحرة تبوك والوادي الأخضر وذات الحاج وشرفة بني عطية وفجر ومحطة الاوجرية ومحطة المصطبغة. أما من هم خارج السعودية فيسكنون في صعيد مصر وصحراء سيناء وجنوب الأردن ولهم مساكن متعددة. لمحة تاريخيةمن أبرز ما ذكر في التاريخ في القرن المنصرم عن بني عطية هو أشتراك بعض فصائلهم في الثورة العربية الكبرى ضد الأتراك العثمانيين في بداية الحرب العالمية الأولى وذلك في نواحي تبوك وبعض نواحي الأردن وقد ساهم بني عطية بفرسانهم مع بقية قبائل شمال الجزيرة العربية في معارك تحرير العقبة والقدس ودمشق من الحاميات والقلاع العثمانية التركية. فروع القبيلةالسليماتينقسمون إلى ثلاث فروع رئيسية. العبادلة والمواضية والحماديين وهذه الفروع الثلاثة تتفرع الى:
العطيات والعليين وهذا الفرعين يتفرعون الى:
السبوتيتفرعوا إلى ثلاثة فروع رئيسية: المراعيه والبريكات والرواضين وهذه الفروع الثلاثة تتفرع الى:
الخضرةيتفرعوا إلى فرعيين رئيسين: العمريين والمحيسنيين وهذا الفرعين يتفرعون إلى:
القعيسات والرواضين والفنادله وهذه الفروع الثلاثة تتفرع الى:
العقيلات والسويلميين والمصابحة وهذه الفروع الثلاثة تتفرع الى:
الغنيمات والربيلات وهذا الفرعين يتفرعون إلى:
الرماضين والسعيدانيين والخمايسة وهذه الفروع الثلاثة تتفرع الى:
نماء القبيلةفي أوائل القرن الخامس الهجري تقريباً قطنت قبيلة بني عطية تيماء شمالي نجد ثم بعد نماء أمر عشيرة بني عطية (المعازة) في تلك الديار بدأ بني عطية ينتقلون إلى تبوك وغربها حتى خليج العقبة وهذا بطريقة مرحلية وتدريجية بدأت في القرن السابع الهجري وقد تغلب بني عطية على تبوك وما جاورها من البلاد وعلى جبال حسمى. وكانت عشائر بني عطية في القرن الثامن الهجري تجوب البوادي فيما حول تبوك وانتشروا غرباً حتى بلغوا الساحل الشرقي لخليج العقبة مجاورين لبني عقبة وعشائر المساعيد من هذيل. وقد انتقل كثير من فصائل بني عطية إلى جنوب الأردن ومارس بعضهم الزراعة إلى جانب الرعي وقد أستوطن قسم كبير من بني عطية في مصر وصحراء سيناء وقسم أخر أستوطن في الأردن (جنوب بلاد الشام) وفي سنين الجدب كانت معظم بادية بني عطية في تبوك وما حولها بالمملكة العربية السعودية تتجه نحو الشمال في بلاد الأردن ثم تعود ثانية بعد حلول الشتاء وهكذا دواليك. تواجدهم في الأردنانتقل الكثير من أفراد هذه القبيلة إلى جنوب الأردن من شمال الحجاز هرباً من سنوات الجفاف المتتالية، وبدأ ظهورهم في منطقة الكرك والبحر الميت في القرن التاسع عشر.[6] ، وبدأ انتشارهم من الجنوب إلى الغرب في المنطقة واستقر بهم الحال شرقي مدينة الكرك وبخاصة في منطقة القطرانة وما حولها، وقد انضمّت هذه القبيلة إلى صفوف جيش الثورة العربية الكبرى.[7] وقد أصبح تحالف قبيلة بني عطية مع العشائر التي تقطن منطقة الكرك السبب الذي ساعدهم على الاستقرار في المنطقة، وسبباً في توسع حدود القبيلة في مساحات واسعة في المنطقة، حيث أخذ أفراد هذه القبيلة بالعمل في الزراعة، إضافة إلى تربية المواشي، إذ سمح لهم الكركيّون بالرعي في مناطقهم في الكرك.[8] وأما فيما يخص انتشار هذه القبيلة فإنها تنتشر من الموجب غرباً حتى وادي السرحان شرقاً ومن الشمال تحدّ قبيلة بني صخر، ومن الجنوب تحدّ قبيلتي الحجايا والحويطات. وهناك بعض العشائر التي بقيت على ترحالها بين الأردن وشمال السعودية، منها عشيرة العطيات، والخمايسة، والعقيلات.[7][9] المراجع
|